هزات أرضية أم تفجيرات مُفتَعلة

منذ 2023-02-15

لا يخفى على أحد ما حلَّ بإخوتنا في تركيا وسوريا. نسأل الله لهم النجاة والمواساة في فقدهم والجبر لكسرهم. وأن ينجد من لا يزال منهم على قيد الحياة ويرزقه تمام الصحة والعافية. واسأل من قرأ مقالي هذا ألا ينساهم من الدعاء.

لا يخفى على أحد ما حلَّ بإخوتنا في تركيا وسوريا. نسأل الله لهم النجاة والمواساة في فقدهم والجبر لكسرهم. وأن ينجد من لا يزال منهم على قيد الحياة ويرزقه تمام الصحة والعافية. واسأل من قرأ مقالي هذا ألا ينساهم من الدعاء. وبعد

أكتب كتابي هذا لكل من له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد

لكل متأمل عاقل ومتفحص في الأحداث والمقاطع التي أرسلت

لمن لا يأخذ الأخبار بمجرد النقل ولمن يتفكر في مجرى الأحداث وعواقبها

لكل مسلم عدل سوي لا يقبل بطمث الحقائق والتغافل عنها إن علمها

لكل غيور على دينه لا يقبل على أخوته في الدين أن يُظلموا أو يُؤذوا أو يُخدعوا

لمن لا يصمت عن الحق إن رآه حتى ولو كان سيجلب عليه ما لا يريد

أقول ما أظن ولا أجزم .... وأعوذ بالله من أن أظلم أو أُظلم

ولا أقول إلا بما رأيت وما لم يخفى على عيني وعقلي استنتاجه

ولا أظنه يخفي على أي متأمل فيما جرى بأرض الواقع وفي الأحداث المجردة

أن ما رأيناه في المقاطع لا يبدو إلا وتفجيرات مدبرة لعدد من البنايات الشاهقة

فقد انتقضت بنايات بتفجرات من أسفلها بينما البنايات المجاورة لها في نفس المكان لا تزال قائمة!!! وكيف هذا بالله عليكم؟!!...

فهذا لا يفسره إلا أن هذه البنايات سقطت بتفجيرات مدبرة

وحتى إن صحبَتها هزة أرضية ... فلا يخفى إنهدامها من الأسفل والإنفجارات المصاحبة للسقوط ... أو بالأحرى ... التي سبقت السقوط

كما لا ننسى أن الهزات الأرضية يمكن إفتعالها الآن بالتقنيات المختلفة

ولكم قرأنا أنها ضمن الخطط الموضوعة من الفئة المعروفة التي تكلم عنها المتكلمون في أرجاء الإنترنت ودهاليزها

فحسبي الله لمن كان سبباً في موت المئات من أخوتنا في الله في تركيا وسوريا

وحسبي الله على من عاونهم في زرع الألغام وقتل الأبرياء والأطفال والرضع

وسحقهم نياماً ... ولا حول لهم ولا قوة

وأهيب بكل من يسكنون في بنايات أن يتفقدوا سراديبها وأقبيتها بحثاً عن المتفجرات والألغام ... لعلها تساعد في إيقاف هذه الشرور

واسأل الله بإسمه الأعظم أن يرد كيد الخائنين وتدبير الكافرين وظلم الظالمين إلى نحورهم ... وأن يرفع البلاء عن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها

إنه ولي ذلك والقادر عليه وهو مولانا ونعم النصير والحمد لله رب العالمين

 

[كلمة التحرير] :

«المقال يعبر عن وجهة نظر الأستاذة الكريمة الدكتورة منال أبو العزائم, وتم النشر لتقديرنا لمكانتها العلمية ولها أن تعبر عما تراه من وجهة نظر, أما احتمالات صحة ما أشارت إليه فيحتاج إلى أدلة ودراسة من مخلصين يبحثون عن الحقيقة» .

منال محمد أبو العزائم

أستاذ مساعد بقسم القرآن الكريم وعلومه بالجامعة الاسلامية بمينيسوتا.

  • 5
  • 3
  • 1,549

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً