لا تتبع النظرة النظرة
سُئل رسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَظْرَةِ الفُجَاءَةِ فَقَالَ: «اصْرِفْ بَصَرَكَ»،
عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيّ: «يَا عَلي لا تُتْبِع النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ، فَإِنَّ لَكَ الأُولَى وَلَيْسَتْ لَكَ الآخِرَةُ». (رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَالدَّارِمِي).
وفي حَدِيثِ جَرِيرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قال: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَظْرَةِ الفُجَاءَةِ فَقَالَ: «اصْرِفْ بَصَرَكَ»، وَرَوَى مُسْلِمٌ عَنْ أبِي هُرَيْرَةِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أن النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ وَتُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ مِنْ امْرَأَةً مَا يُعْجِبُهُ، فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مَا فِي نَفْسِهِ».
وَعَنْ ابنِ مَسْعُودِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْمَرْأَةُ عَوْرَةٌ فَإِذَا خرَجَتْ اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ»؛ (رَوَاهُ التِّرْمِذي).
وَعَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي النِّسَاءِ»؛ (رَوَاهُ مُسْلِمٌ).
وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَنْظُرُ إلى مَحَاسِنِ امْرَأَةٍ أَوَّل مَرَّةٍ ثُمَّ يَغُضُّ بَصَرَهُ إِلا أَحْدَثَ اللهُ لَهُ عِبَادَةٌ يَجِدُ حَلاوَتَهَا»؛ (رَوَاهُ أَحْمَدُ).
شِعْرًا:
لا تَخلُ بِامرأَةٍ لَدَيكَ بريبَـــــــــــــــــــةٍ ** لَو كُنتَ في النُسّاكِ مِثلَ بَنـانِ
وَاغْضُضْ جُفُونَكَ عَنْ مُلاحَظَةِ النِّسَاء ** وَمَحَاسِنِ الأَحْدَاثِ وَالصِّبْيَانِ
إِنَّ الرِجالَ الناظِرينَ إِلى النِّسَــــــــــاءِ ** مِثلُ الكِلابِ تَطوفُ بِاللُحمَانِ
إِن لَم تَصُن تِلكَ اللُحومَ أُسودُهـــــــــا ** أُكِلَت بِلا عِوَضٍ وَلا أَثمــــــانِ
آخر:
لَيْسَ الشجاعُ الذي يَحْمِي فَرِيسَتَهُ ** عِنْدَ النِزَالِ ونارُ الحَرْبِ تَشْتَعِلُ
لَكِنَّ مَنْ غَضَّ طَرْفَا أَوْ ثَنَى قَدَمًـــا ** عَنْ الْحَرَامِ فَذَاكَ الدرِاعُ البَطَـلُ
______________________________________________________
الكاتب: الشيخ عبدالعزيز السلمان
- التصنيف: