من فضائل النبي ﷺ: بركاته على أمته
من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم: بركاته على أمته أن الله جعلهم خير الأمم قاطبة
عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في قوله تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} [آل عمران: 110]، قال: «أنتم تتمون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله تعالى»؛ (إسناده حسن) [1].
وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنما أجلكم في أجل من خلا من الأمم ما بين صلاة العصر إلى مغرب الشمس، وإنما مثلكم ومثل اليهود والنصارى، كرجل استعمل عمالًا، فقال: من يعمل لي إلى نصف النهار على قيراط قيراط، فعملت اليهود إلى نصف النهار على قيراط قيراط، ثم قال: من يعمل لي من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط قيراط، فعملت النصارى من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط قيراط، ثم قال: من يعمل لي من صلاة العصر إلى مغرب الشمس على قيراطين قيراطين، ألا فأنتم الذين يعملون من صلاة العصر إلى مغرب الشمس على قيراطين قيراطين، ألا لكم الأجر مرتين، فغضبت اليهود والنصارى، فقالوا: نحن أكثر عملًا وأقل عطاءً، قال الله: هل ظلمتكم من حقكم شيئًا؟ قالوا: لا، قال: فإنه فضلي أُعطيه من شئت»؛ (رواه البخاري).
[1]( قال في مشكاة المصابيح [جزء 3 - صفحة 373] 6285 - [ 12 ] حسن : رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن.
_________________________________________________
الكاتب: د. أحمد خضر حسنين الحسن
- التصنيف: