مهارات الإصغاء الجيد

منذ 2023-09-07

الإصغاء الجيِّد من المهارات المهمَّة للداعية الجيِّد؛ لأنَّ أغلب وقته يقضيه في اتصالات سمعيَّة مع الناس، والإصغاء الجيِّد يبني الثقة والمودَّة، ويعزز التفاهمَ مع الآخرين.

الإصغاء الجيِّد من المهارات المهمَّة للداعية الجيِّد؛ لأنَّ أغلب وقته يقضيه في اتصالات سمعيَّة مع الناس، والإصغاء الجيِّد يبني الثقة والمودَّة، ويعزز التفاهمَ مع الآخرين.

وحتى يكون إصغاؤك جيِّدًا فعليك باتباع الخطوات التالية:
أولاً: اتركِ الحديث، وعليك بالصمت؛ لأنَّك لا تستطيع أن تتحدَّث وتُصغي في الوقت نفسه.

ثانيًا: أرِحِ المتحدِّث، وأشعره بأنه حُرٌّ في قول كلِّ ما يريد التعبير عنه.

ثالثًا: أنصِتْ لتفهمَ، لا لتعارض، وليكن هدفك أن تتعلم شيئًا جديدًا مما تسمع.

رابعًا: ركِّز انتباهك لكلِّ ما يقول المتحدِّث من خلال الجلسة المعتدلة، وتركيز العَيْن على المتحدِّث، والتفكير بما يقول، ووضْع نفسك في موضعه؛ لتفهمَ الأمر من خلال وجهة نظره.

خامسًا: تنبَّه للإشارات والتعابير غير اللفظيَّة الصادرة عن المتحدِّث، واحرصْ على فَهْم رسالة المتحدِّث وأفكاره الرئيسة، وإدراك الأمر الذي قد لا يكون قالَه بصراحة.

سادسًا: لا تقاطعِ المتحدث، وأعطه الوقت الكافي ليكملَ حديثه، وإيَّاك أن تصدر منك حركاتٌ مُلفِتة أو تصرفات تسبِّب المقاطعة.

سابعًا: لخِّص الرسالة من خلال تدوين الأفكار الرئيسة والنِّقاط الهامة، وقُمْ بتدوين ما لديك من ملاحظات بجانب ذلك.

ثامنًا: أزِلْ كل شيء يصرفك عن الانتباه، وتجاهلْ ما قد يُحيط بك من ضوضاء، وتغلَّب على ما قد يُشتِّت ذهنك، سواء أكان ذلك ناتجًا عن الموقف، أو المتحدِّث نفسه.

تاسعًا: تمالكْ نفسك تُجاهَ الكلمات والتعابير المثيرة، وتذكَّر بأن الشخص المغضَب لا يفهم في أحيان كثيرة إلاَّ المعاني الخاطئة للكلمات.

عاشرًا: اتركِ الجدال، ولا تجعلِ الآخَرَ في موقف الدِّفاع عن النفس، وتذكَّر بأن كسْبَ القلوب أهمُّ بكثير من كَسْب المواقف.

حادي عشر: في حالة عدم فَهْم واستيعاب بعض الألفاظ والجمل، اطلبْ من المتحدِّث توضيحَ ذلك.

ثاني عشر: لا تنشغل بالردِّ على المتكلِّم أثناءَ حديثه، وابدأ الحديث بعدَ أن ينهي كلمته.

ثالث عشر: تعلَّم ألاَّ تحكمَ على الأشخاص أو الأحداث قبل الفَهْم الجيِّد لها، واحذرْ أن تتخذ موقفًا من المتحدِّث قبل الانتهاء.

رابع عشر: تواضعْ في تقييم ما عندك، وأعطِ الآخرين فرصةً للحديث؛ بغرض الاستفادة منهم، فربَّما كنت على خطأ.

خامس عشر: لخِّصْ كلامه، أو أَعِد بعض الجمل، أو اطرحْ بعض الأسئلة عليه؛ لتؤكِّد له حُسنَ متابعتك، وتشجِّعَه على مواصلة الحديث من خلال ذلك.

____________________________________________________
الكاتب: فيصل بن علي البعداني

  • 1
  • 0
  • 488

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً