طريقك نحو النجاح

فمما يساهم في نجاحك وتغييرك نحو الأفضل، ركِّز على ما يلي:

1- الانسحاب والابتعاد عن الفوضى شيء ضروري لا يُقدَّر بثمن؛ فالراحة النفسية هي التي تساعدك على إعادة ترتيب حياتك وأولوياتك بعيدًا عن الضغوط النفسية، والمشاكل والعقبات، فانعزل لفترة لتُعِيدَ ترتيب نفسك.

2- التجاهل والتفاعل عن بعض الأشياء، فلا تأخذ كل شيء على مَحْمِلِ الجِدِّ، فتَتْعَبَ؛ فالتجاهل يعيد كل شخص إلى حجمه الطبيعي مهما كان، هنا يكمن الذكاء في التعامل مع البعض، فأرِحْ نفسك، وأعرِض عن الجاهلين.

3- اعلم أنه ليس كل ما تستغني عنه وتتركه خسارة، أحيانًا بعض الأمور الاستغناءُ عنها بداية أفضل، وانطلاقة رائعة نحو النجاح، فغيِّر من تعامُلِك.

4- اسعَ دائمًا لإيجاد مكان لك في القمة، ففي القاع ازدحام شديد، فتميَّز وابتعد عنهم، وطوِّر من نفسك باستمرار؛ لِتَجِدَ مكانك المناسب في القمة بإذن الله.

5- قُمْ بين حين وآخر بتحديث تعاملاتك مع الآخرين، وقيِّم نفسك: هل نجحت أم هناك قصور؟ وطوِّرْ من أساليبك، وكن واضحًا شفافًا معهم، وكن مميزًا للجميع، وأحسِنْ كما أحسن الله إليك، فالناس يحبون من يحسن إليهم.

6- الإبداع اجعله أسلوبك وطريقتك في النجاح، حتى يقلدك الجميع، فهنا يكمن التميز والنجاح، فكُنْ مُلْهِمًا لغيرك، مفتاحًا للخير، ومِغْلاقًا للشر، فطوبى لمن كان كذلك.

7- أوجد لك مكانًا بين الكبار، هناك يعترف بك الآخرون، وهناك تقف على سُلَّمِ النجاح، وعندئذٍ تفتخر بنفسك وبإنجازاتك، ويفخر بك الآخرون، فتذكَّر ذلك، واقْبَلِ التحدي، وانطلق نحو القمة والنجاح.

8- عندما تمشي بين الأمواج المتلاطمة في هذه الحياة وتتلافاها يمنة ويسرة مثل السفينة في البحر، فهناك الإدارة الناجحة، والاستثمار الأمثل للوقت، وتلافي الصدمات بنجاح.

9- عندما تكون حياتك من غير هدف، فأنت جسد بلا روح، فاحرص أن تكون لك قيمة، وأن يكون لك أثر، وتكون لك بصمة، مستغلًّا وقتك وجُهدَك وفِكْرَك.

10- عندما تدرك أخطاءك، وتتعلم منها، فأنت في الطريق الصحيح، فاحرص على ذلك، واعلم أن الحياة متعبة، والتعلم متعب، ولكن لا تنال النجاح إلا بالصبر والتعب.

11- إذا لم تتغير أو تسعَ لذلك، فأنت تخسر حياتك، وتستمر في السقوط يومًا وراء يوم، فمن لا يتجدد يتبدد كما يُقال، فغيِّر من نفسك نحو الأفضل، ولا تبتئس ولا تحبط، فانطلق الآن؛ فالوقت حان.