(4) نعيم الطاعة وعذاب المعصية
نعيمُ الطاعةِ في الدنيا والآخرة. وعذابُ المعصيةِ في الدنيا والآخرة.
- التصنيفات: نصائح ومواعظ -
أصعبُ البرِّ حين يَتعسَّف الوالدانِ أو أحدُهما في استعمال حقِّهما.
••••
نعيمُ الطاعةِ في الدنيا والآخرة.
وعذابُ المعصيةِ في الدنيا والآخرة.
••••
في كل ولدٍ إيجابياتٌ وسلبياتٌ:
حين نركِّزُ على الثانية يتوتَّرُ البيتُ وتزدادُ...
وحين نركِّزُ على الأولى يهدأُ البيتُ وتزدادُ أيضاً.
••••
مِنْ أمثال العامة: "أنا غنية وبحب الهدية"، ويغني عنه قول المعلِّم الناصح رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تهادوا تحابوا»، فادرسِ الأمثال لتعلم شيئًا مِنْ قيمة السُّنة.
••••
كان على مائدة الطعام مَرَقٌ في وعاءٍ كبيرٍ يتناولُ الحاضرون منه إلى صحونهم، ولكن أحدَّهم ترك الملعقةَ الكبيرةَ وأخذ منه بملعقته الخاصة (وفيها لعابُهُ وبقايا لقمته) ولم يأبهْ أنه حَرَمَ الحاضرين منه؟
••••
مِنْ أجمل الساعات صباحُ يوم العطلة لأني سأشربُ كوبَ الحليب وفنجانَ القهوة مع أمِّي وعائلتي...
••••
اعتذارٌ قاطعٌ فاجعٌ خيرٌ من وعدٍ مائعٍ ضائعٍ.
••••
كلمةٌ تعمِّر وكلمةٌ تدمِّر.
تُرى كلمتك مِنْ أيهما؟
••••
لما كانت الآخرةُ لا نهايةَ لها لم يعدْ لقياسها بالدنيا إمكانٌ، وعلى هذا فـ(الثانية) هنا لا تُقابَلُ ولا بمليار سنةٍ هناك... هل أدركتَ قيمةَ العُمر إذن؟
••••
رأيتُ أفواجاً كبيرة من الليبيين يتداوون في بلدٍ عربي، أليس عجيباً أن يُضَّطرَّ أهلُ بلدٍ غنيٍ إلى السفر وتحمُّل مشاقه وعذابه للعلاج بعيداً عن أهلهم وبلدهم؟!
••••
إذا سكتَ أهلُ الاعتدال المتوسطون فاعلمْ أنَّ الأخطارَ تحدقُ بالأمّة مِنْ كلِّ مكان.
••••
ليست المشكلةُ في الذنب، المشكلةُ في الإصرار.
••••
إذا أكثرَ المعلِّمُ من التشجيع وأقلَّ من التقريع نجح.
وإذا أقلَّ من التشجيع وأكثرَ من التقريع أخفق.
••••
إلحاحٌ وسماحٌ لا يجتمعان، وسخاءٌ ومحبةٌ لا يفترقان.
••••
في كل إنسانٍ نقطةُ ضعفٍ، والعاقِلُ مَنْ لم يكن له قلمٌ ينقِّطُها.
••••
إذا سالَ القلم توقَّفَ الألم.
••••
مِنَ المتَع التي لا يذوقها الكثيرون أنْ تجدَ في المكتبة العامة كتابًا أو جزءاً مِنْ كتابٍ وُضِعَ في غير مكانهِ فتعيده إليه.
••••
معيارُ تقدُّم الشعوب أنْ لا تلجأ إلى الحروب.
••••
إذا رأى الكريمُ مَنْ أحسنَ إليه انتشى بأريحيةِ الإحسان.
وإذا رأى اللئيمُ مَنْ أحسنَ إليه اغتاظَ لشعورهِ بالنُّقصان.
••••
رُبَّ كلمةٍ شفتْ مريضًا، ورُبَّ بسمةٍ جبرتْ مهيضًا.
••••
لو صُرِفَ رُبُعُ أحاديثنا فيما ينفعُ لقضينا على رُبُعِ مشكلاتنا على الأقل.
••••
فيمَنْ درَّستُ طالبٌ لم أرهُ بعدُ إلا دعا وأثنى، وطالبٌ لم أرهُ إلا جاحدًا حاسدًا، وطالبٌ لم أرهُ قط!
••••
لا تصحبِ الساخطَ المتذمِّر فلنْ تكون المستثنى مِنْ سخطهِ وتذمُّره.
••••
سألني: كم فرصة أمنحُها في الاختبار؟
قلتُ: الجوابُ في سورة الكهف.
••••
عدتُ إلى البيت متأخراً وقد أوت الوالدةُ متعبةً إلى فراشها ولم تنشطْ للقيامِ ووضْعِ العَشاءِ... بعد سنين قالتْ لي: هل تعلمُ أني كلَّما تذكرتُ أنك نمتَ تلك الليلة مِنْ غير عشاءٍ بكيتُ؟
••••
استسمح أحدُهم عن خطأ وَقَعَ منه، فقلتُ من غير تردُّد: سامحك الله. نَظَرَ إليَّ وكأنه لم يقتنعْ أني سامحته!
تُرى لماذا تحبُّ النفسُ مَنْ يَتَمَنَّعُ ويُصَعِّبُ الأمور؟!
••••
جاء إليَّ مجادِلاً في ثوبِ سائلٍ، قلتُ له: ما الجوابُ عندك؟ - ويُفترَضُ أنْ لا جوابَ عنده لو كان سائلاً - فقال: كذا. فقلتُ: وهو كذلك... فذهبَ وقد كسبتُ قلبي ووقتي وراحتي، ولم أكسبْ عدُّوًا جديدًا...
••••
قد تكونُ المكاشَفةُ مجازَفة.
والمفاصلةُ مُقاتَلة.
والمصارحةُ مُقابَحة.