المدافعة عن الأرض المقدسة واستنقاذ مسجده الشريف المقدس
فهد بن عبد العزيز الشويرخ
& قال الشيخ عبدالله بن حسن آل الشيخ رحمه الله: الله تبارك وتعالى جعل الجهاد في سبيله سببًا لنصرة دينه, وإقامة شرعه وتمكينه, وقد تظافرت نصوص الكتاب والسنة في فضله والحثّ عليه والترغيب فبه.
- التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة -
& قال الشيخ عبدالله بن حسن آل الشيخ رحمه الله: الله تبارك وتعالى جعل الجهاد في سبيله سببًا لنصرة دينه, وإقامة شرعه وتمكينه, وقد تظافرت نصوص الكتاب والسنة في فضله والحثّ عليه والترغيب فبه.
إذا تقرر هذا فاعلموا معاشر المسلمين أن جميع الشعوب العربية والأمم الإسلامية قد بذلوا نفوسهم وأموالهم في المدافعة عن الأرض المقدسة واستنقاذ مسجده الشريف المقدس _ الذي هو ثالث المساجد التي فضلها النبي صلى الله عليه وسلم, وأمر بزيارتها وشدّ الرحال إليها, والصلاة فيها _ من أيدي تلك الأمة الغضبية اليهودية الملعونة التي نزلت بأرضه المقدسة, والتي لا تريد إلا محو الإسلام والمسلمين.
وليس للمسلمين عذر في التخلف عن الدفاع عن دينهم وأوطانهم بأموالهم وأنفسهم
& قال العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله: قد علمتم أن هذه الطائفة _ أعنى اليهود _ هي أخبث الطوائف, ومن أشدها ضررًا على الدين وأهله وأعظمها عداوة وحنقًا وغيظًا على المؤمنين. قال تعالى: {﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَٰوَةً لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلۡيَهُودَ } ﴾ [المائدة:82] ...فعداوتهم الشديدة للحق وأهله منذ بعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم حتى الآن أشهر شيء, مع عداوتهم الجنسية للعرب, وأيامهم معهم قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم لا تخفى, فقد اجتمعت فيهم العداوتان: عداوة الدين, وعداوة الجنس....ولا إرب لهم إلا إطفاء نور الله تعالى واجتيازهم بلاد المسلمين, ولا سيما البلاد المقدسة ومهابط الوحي ليبذروا فيها...فسادهم...فمن أوجب أنواع الجهاد جهادهم, حماية للدين, وذبًا وممانعة عن أوطان المسلمين.
وجوب نصرة المسلمين في فلسطين:
& قال العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى: واجب علينا أن ننصر إخواننا...الفلسطينيين, سواء كان بالمال أو كان بالنفس.
ويعتبر جهادهم ودفاعهم دفاعًا عن الإسلام, ونصرًا للإسلام. نعم, إنه يعتبر نصرًا للإسلام.
& قال الشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر: لا يخفي على أي مسلم ما يعانيه المسلمون في فلسطين من آلام وقتل وتشريد, بسب توالي الاعتداء الغاشم عليهم من اليهود المعتدين الغاصبين, ولا يخفي أيضًا حاجة المسلمين في فلسطين وضرورتهم إلى الكساء والطعام والدواء. ولذا فإن من الواجب على المسلمين المسارعة إلى نجدتهم ومدّيد المساعدة لهم, والوقوف معهم في محنتهم حتى يتمكنوا من مقاومة عدوهم الذي يملك العدة والعتاد.