(5) (إن الله يحب الصابرين)
محبةُ الله للعبد منزلة عظيمة، وهذه فرصتُك لنيلها.
- التصنيفات: نصائح ومواعظ -
• كلمة إلى المقوِّمين والمُحكَّمين:
إتعابُ النفس في أعمال ضعيفة مضيعةٌ للوقت، وقتلٌ للنبوغ، وإرهاقٌ للأعصاب.
◘ ◘ ◘ ◘
• أجملُ من الشعر الجميل: المشاعرُ الناطقة، والأخوةُ الرائقة، والدعواتُ الصادقة.
◘ ◘ ◘ ◘
• الصديقُ المُواتي: طاقةُ نشاط، وشلالُ عزيمة، وقوسُ قزح من سرور.
◘ ◘ ◘ ◘
• كانوا يقولون: لا تؤجلْ عمل اليوم إلى الغد.
أنا أقول: لا تؤجلْ عمل اللحظة إلى اللحظة الآتية، فالواجبات كثيرة، والحوادث مثيرة، وما ذهبَ وقتُه تأكَّد فوتُه.
◘ ◘ ◘ ◘
• شتان بين أيدٍ تتاجر بالسلاح، وأيدٍ لاهمَّ لها إلا أنْ تداوي الجراح.
◘ ◘ ◘ ◘
• كتبتُ إلى أمِّ طفلٍ مريضٍ:
تذكَّري دائمًا (إن الله يحب الصابرين).
محبةُ الله للعبد منزلة عظيمة.
وهذه فرصتُك لنيلها.
◘ ◘ ◘ ◘
• حين نَستحضر أنَّ اللهَ مطلع على الهواجس سنخاف حتمًا من الخواطر الرديئة، ومن حديث النفس المغرور.
◘ ◘ ◘ ◘
• الأسباب تغطِّي تصرُّف القدرة الربانية، لأن العقول لا تتحمل رؤية عجائب ذلك التصرف، وكذلك ليبقى الامتحان قائمًا.
◘ ◘ ◘ ◘
• مِنْ خصائص نِعَمِ الله أنَّ الحاجة إليها لا تنتهي أبدًا، وأنَّ المنَّة بها قائمة أبدًا.
◘ ◘ ◘ ◘
• عجبًا لنا نستروح إلى قراءة "ديوانٍ" يمتعنا وينفِّس عنا.
وإلى "روايةٍ" تداعب خيالنا...
و"قصةٍ" تملأ وقتنا...
ولا نستروح إلى أصدق "كتاب" يَضمنُ لنا -إذا قرأناه حق قراءته- سعادة لا حدَّ لها، ومتعة لا زوالَ لها، وراحة لا نهاية لها.
◘ ◘ ◘ ◘
• اعرفْ ما هي الثمرة قبل أنْ تزرعَ البذرة.
◘ ◘ ◘ ◘
• إيَّاك إيَّاك أنْ تتقدم إلى شيءٍ في حضور مَنْ هو أولى منك.
◘ ◘ ◘ ◘
• هناك رجلُ عصر، وهناك رجلُ عصور.
وهناك كتابُ قرن، وهناك كتابُ قرون.
◘ ◘ ◘ ◘
• لا تُسرِعْ إنْ كنتَ تحمل شمعة، فإنك إنْ فعلتَ أطفأها الهواء حتى في الجوِّ الحار.
◘ ◘ ◘ ◘
• مِن الناس مَنْ يكبر في النفس كلَّ يوم، ومِنَ الناس مَنْ يصغر كذلك.
◘ ◘ ◘ ◘
• فلانٌ يطلعُ الصباحُ وهو نائم، ويدعو الحقُّ وهو جاثم، وتمرُّ به الأيام وهو ساهم!
◘ ◘ ◘ ◘
• ابتسمْ للذي لا بُدَّ منه.
◘ ◘ ◘ ◘
• لا تَعتزَّ بقوتكَ فتَذلَّ، ولا تَغترَّ بمالك فتَقلَّ.
◘ ◘ ◘ ◘
• التقوى خيرٌ دائم وثغرٌ باسم.
◘ ◘ ◘ ◘
• لا شيء أنتنُ من الغِيبة.
◘ ◘ ◘ ◘
• الغضبُ يهدمُ المجد.
◘ ◘ ◘ ◘
• كلامُك صورةٌ ثانيةٌ لك.
◘ ◘ ◘ ◘
• يحسدك مَنْ يعرفك، ويؤذيك مَنْ يحاذيك.
◘ ◘ ◘ ◘
• لا تتحسسِ الأوهام، ولا تبعثِ الآلام.
◘ ◘ ◘ ◘
• دع الهمومَ نائمة.
◘ ◘ ◘ ◘
• استقمْ ولا أحد أعقل منك، وراقبِ الله ولا أحد أعبد منك.
◘ ◘ ◘ ◘
• إذا تمَّ العقلُ نقصَ الكلام.
◘ ◘ ◘ ◘
• مَنْ دام كسلُه خاب أملُه.
◘ ◘ ◘ ◘
• ما أفلحَ مسوِّف، ولا نبغَ كسول.
◘ ◘ ◘ ◘
• للقلب نوازع، وللنفس مطامع.
◘ ◘ ◘ ◘
• قد تضيقُ عليك الأرضُ، ولكن السماء لا تضيق.
◘ ◘ ◘ ◘
• كن عليمًا تعشْ كريمًا.
◘ ◘ ◘ ◘
• الذين يسيئون إلى مَنْ أحسن إليهم يرتكبون جرمًا بحقِّ المعروفِ، والنجدةِ والمرؤة، ولا بدَّ مِنْ تقبيح (فعلهم) الشنيع هذا.
◘ ◘ ◘ ◘
• في بعض الأحيان نعجزُ عن اتخاذ القرار الصحيح ونضعف، فيتدخل القدَرُ لاتخاذ القرار الصالح لنا، وإن كان ذلك يشقُّ علينا في بداية الأمر.
◘ ◘ ◘ ◘
• رأيت في المشفى أُمَّيْ طفلين مريضين:
تعبِّر الأولى عن حبها لطفلها بإكرام الممرضاتِ وحبِّهن واحترامهن وشكرهن، فيسارعن إلى العناية به وبها أكثر من واجبهن...
وتعبِّر الأخرى عن حبها لطفلها بتهديدهن، والاشتكاء منهن، وزجرهن حتى لا يقصرن، فيدخلن عليها خائفات، ويخرجن ساخطات! وربما دعون على طفلها وعليها...
◘ ◘ ◘ ◘
• هل ستعيشُ حياة تقليدية وتمضي بلا خبَر ولا أثر، أم تريدُ أنْ تكون علامةً مضيئةً وشيئًا مذكورًا؟ فكِّرْ، وانظرْ، واستعنْ بالله، ونفِّذ.
◘ ◘ ◘ ◘
• نظرتُ في أشد ما يُبتلى به الإنسانُ فلم أرَ مثلَ التسويف، فهو أكبرُ داء، وأعظمُ ابتلاء.
◘ ◘ ◘ ◘
• رحِّبْ بكل مَنْ يُعينكَ على نفسك.
◘ ◘ ◘ ◘
• أعظمُ ما يَشغلُ الناسَ: الناسُ!
◘ ◘ ◘ ◘
• ما أكثرَ المؤتمرات والندوات والملتقيات، وما أقلَّ التغيير في الواقع؟! لماذا؟
◘ ◘ ◘ ◘
• لكلِّ عالمٍ رسالةٌ وهمٌّ في هذه الدنيا فما رسالتُك وما همُّك؟
◘ ◘ ◘ ◘
• إذا أردتَ أن لا تحترقَ مرارًا فإنَّ عليك أن لا تنطفئ.
◘ ◘ ◘ ◘
• كان شيخًا وأستاذًا وأبًا...
كنا إذا عصفتْ بنا الهموم يممنا وجوهنا تلقاء بيته، وما إنْ نجلس إليه حتى ينشرح الصدر ويشرق القلب...
كان اليقينُ بالله يملأ ذرات وجوده، ولم تكن الدنيا عنده شيئًا...
أي نوع هؤلاء من البشر؟!
◘ ◘ ◘ ◘
• مَنْ حامقَ الناس فهو أحمق.
◘ ◘ ◘ ◘
• تتزاحمُ الأعمال وتتراكمُ الآمال، والحلُّ أنْ نرفع شعارًا مهمًا هو:
(الأَولى أولًا).
◘ ◘ ◘ ◘
• سأل ابنَه بعد تسعين يومًا على اقتناء جهاز نقال ذكي: يا بُني ماذا استفدت بعد هذه المدة؟
قال: لا شيء.
قال: فهل تتخذُ قرارًا لتصحيح الوضع بنفسك، أم لابدَّ من تدخُّلي؟
________________________________________________________
الكاتب: د. عبدالحكيم الأنيس