شموع - (12) الدنيا مؤقتة
حين أستحضرُ أنَّ الدنيا مؤقتة يسهلُ كثيرٌ من الصعاب.
♦ حين أستحضرُ أنَّ الدنيا مؤقتة يسهلُ كثيرٌ من الصعاب.
***
♦ عجبًا لمَنْ يقيمُ جسرًا ليصلَ بين ضفتين، ولا يُقيمُ جسرًا ليصلَ بين قلبين، أو بلدين، أو شعبين!
***
♦ أنا و(نفسي) في صراعٍ على (اللسان)، كلٌّ منا يريد أنْ:
يُسيطرَ عليه.
ويَستخدمَه لديه.
ويَستروحَ إليه...
وأرجو الله أنْ أكون أنا الفائز.
***
♦ أكبرُ خسارةٍ للآباء والأمهات إذا اهتزّتْ ثقة أولادهم بهم.
***
♦ ليس الحصول على ما نرغبُ هو سبب السعادة الوحيد.
***
♦ نحن نخشى فراقَ مَنْ نُحبُّ ولكن هل هناك مفرٌّ من ذلك؟
***
♦ أعظمُ المؤثِّرات في حياة الإنسان ثلاثة: الزمان والمكان والإنسان.
***
♦ كان للمعلِّمين في أذهان طلابهم صورةٌ تتميز بالجلال، ولا أجد هذه الصورة اليوم إلا قليلاً.
***
♦ قرأتُ عبارة إهداءٍ كتبها أستاذٌ على كتابٍ أهداه لي... ولعلي سُرِرتُ بها أكثر من سروري حين كتابتها قبل سنين طويلة.
***
♦ ليستْ خواطرُنا معصومة فالعجبُ ممَّن يمنحُها العصمة ويجعلها دليلاً لا يَقبل النقض.
***
♦ حين نربِّي أبناءَنا على معرفة قيمة الوقت سنحميهم قطعًا من التدخُّل فيما لا يَعنيهم.
***
♦ مِنَ البرِّ بالوالدين عدمُ إشعارهما بأنَّ آراءَهما أصبحتْ قديمة لا تناسِبُ هذا العصر، ولو كان بعضُ الآراء كذلك.
***
♦ اشتكى طفلٌ مِنْ تحجُّرٍ في بطنه، ومال أطباء إلى احتمالِ ضرورةِ قطعِ جزءٍ من الأمعاء، وعالجته جدَّتُه بشربةٍ مِنْ زيتٍ معيّنٍ، فتحتْ تلك السدد!
***
♦ البسمةُ مجانيةٌ أقدرنا اللهُ تعالى عليها مِنْ غيرِ جهدٍ ولا مقابلٍ، ومع ذلك فإنِّ كثيرين لا يَمنحونها إلا برسومٍ.
***
♦ يعذِّبني المتراكمُ من الأعمال التي تَحتاج إلى إنجازٍ مع: ضيقِ الوقت، وقلةِ المُعين، والرغبةِ في تجويدِ العملِ وإتقانهِ، والهمومِ مِنْ حولنا، فماذا أصنع؟
***
♦ يُصَدَمُ المتابِعُ مِنْ لغة المُحادثات في وسائل الاتصال، وفداحةِ الأخطاء فيها، حتى مِنْ مُتحادِثين يُعَدّون طلابَ علمٍ!
***
♦ الغُربةُ أستاذٌ شديدُ الخُلُق.
***
♦ يا دموعَ إخوةِ يوسف: يَعلمُ اللهُ أنّكِ دموعٌ كاذبةٌ.
________________________________________________________
الكاتب: د. عبدالحكيم الأنيس
- التصنيف: