فضائل صلة الرحم عند أهل العلم
صلة الرحم هي من محاسن الدين، فالإسلام يأمر بالصلة، وينهى عن القطيعة؛ مما يجعل جماعة المسلمين متآلفة، متراحمة، بخلاف الأنظمة الأرضية التي لا ترعى ذلك الحق ولا توليه اهتمامًا.
جملة من فضائل صلة الرحم ذكرها بعض أهل العلم ومنها:
1- وهي من محاسن الدين، فالإسلام يأمر بالصلة، وينهى عن القطيعة؛ مما يجعل جماعة المسلمين متآلفة، متراحمة، بخلاف الأنظمة الأرضية التي لا ترعى ذلك الحق ولا توليه اهتمامًا.
2- صلة الرحم مما اتفقت عليه الشرائع، فالشرائع السماوية كلها أمرت بالصلة، وحذَّرت من ضدها، وهذا يدل على فضلها وعظم شأنها.
3- صلة الرحم مدعاة للذكر الجميل، فهي مكسبة للحمد مجلبة للثناء الحسن.
4- أنها تدل على الرسوخ في الفضيلة، فهي دليلُ كرم النفس، وطيب المنبت، وحسن الوفاء، ولهذا قيل: "من لم يصلح لأهله لم يصلُح لك، ومن لم يذبَّ عنهم لم يذبَّ عنك).
5- شيوع المحبة بين الأقارب، فبسببِها تشيع المحبة، وتسود الألفة، ويصبح الأقارب لحمة واحدة، وبهذا يصفو عيشهم، وتكثُر مسرَّاتهم.
6- رفعة الواصل: فإن الإنسان إذا وصل أرحامه وحرص على إعزازهم، أكرَمه أرحامه، وأعزُّوه، وأَجَلُّوه، وسوَّدوه، وكانوا عونًا له.
ولم أر عزًّا لأمرئ كعشيرة ولم أر ذلًّا مثل نأي عن الأهل
7- عزة المتواصلين: فالأرحام المتواصلون المتوادون المتآلفون، يعلو قدرهم، ويرتفع ذكرُهم، فيكون لهم شأنٌ، ويُحسَبُ لهم ألفٌ حساب، فلا يتجرأ أحدٌ أن يسومهم خطةَ ضيق، أو أن يَمسهم بلفحةٍ من نار ظلم، فيظلوا بأعزِّ جوار وأمنع ذمارٍ، بخلاف ما إذا تقاطعوا، وتدابروا، فإنهم يذلون ويسترذلون، فيلقون هوانًا بعد عزٍّ، وضعة بعد رفعة، ونزولًا بعد شممٍ.
________________________________________________
الكاتب: الشيخ ندا أبو أحمد
- التصنيف: