فوائد مختصرة من الإلمام ببعض آيات الأحكام تفسيرًا واستنباطًا
فهد بن عبد العزيز الشويرخ
فوائد منتقاة من كتاب الإلمام ببعض آيات الأحكام تفسيرًا واستنباطًا, للعلامة العثيمين رحمه الله, وهي فوائد مختصرة لا تتجاوز الواحدة منها ثلاثة أسطر
- التصنيفات: القرآن وعلومه -
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فهذه فوائد منتقاة من كتاب الإلمام ببعض آيات الأحكام تفسيرًا واستنباطًا, للعلامة العثيمين رحمه الله, وهي فوائد مختصرة لا تتجاوز الواحدة منها ثلاثة أسطر, أسأل الله الكريم أن ينفع بها الجميع.
سورة الفاتحة:
& سميت الفاتحة لأن القرآن افتتح بها كتابه, ولأن قراءة الصلاة تفتتح بها, فلا يقرأ في الصلاة بشيء من القرآن قبل الفاتحة, وهي أعظم سورة في كتاب الله تعالى, ولذا كانت قراءتها في الصلاة ركنًا, وعلى المرضى شفاء.
المنافقون:
& لم يزل المنافقون _ وهم: الذين كفروا بقلوبهم وأظهروا أنهم مسلمون _ لم يزالوا يضمرون الحقد والكراهة للإسلام وأهله. يسعون بكل مكر ودهاء للقضاء عليه, وتفريق أهله. وبضاعة المنافقين في إخفاء كفرهم الحلف الكاذب.
المصائب:
& بيان حكمة الله تعالى فيما يبتلي به عباده من المصائب. وأن الحكمة في ذلك اختبار من يصبر ومن لا يصبر...والمصائب نوعان: مباشر كالخوف والجوع, وغير مباشر كنقص الأموال والأنفس والثمرات.
& فضيلة الصبر على المصيبة, وأنه ينبغي الاسترجاع عند المصيبة بقول: إنا لله وإنا إليه راجعون, ليواطئ اللسان القلب.
من فوائد تقوى الله:
& تقوى الله عز وجل سبب للعاقبة الحميدة في الدنيا والآخرة.
& تقوى الله من أسباب فهم القرآن والانتفاع به.
& التقوى لباس للعبد يستر بها عورات الذنوب
& أفضل زاد يتزود به الإنسان تقوى الله عز وجل.
& التقوى...لباسها خير من اللباس البدني لأنه أصلح وأبقى.
& الله تعالى يورث الجنات كل تقي قائم بطاعة الله عز وجل.
& الترغيب في تقوى الله بإثبات محبة الله تعالى للمتقين.
& من فوائدها تيسير الأمور, وتكفير السيئات وعظم الأجور.
الشفاء من الأمراض:
& الشفاء من الأمراض من عند الله تعالى, فيجب الاعتماد عليه واللجوء إليه بطلب الشفاء, وفعل الأشياء التي جعلها الله تعالى سببًا للشفاء.
& عظمة هذا القرآن وتأثيره...وأنه برء من الأسقام القلبية والبدنية والنفسية.
التخويف بالآيات الخارقة للعادة:
& الله تعالى يرسل بالآيات الخارقة للعادة لتخويف العباد, ومن ذلك: كسوف الشمس والقمر, كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: (( يخوف الله بهما عباده ))
الزوجة الناشر:
& المرأة تعامل بما يأتي على الترتيب: أ- يعظها زوجها ب- يهجرها في الضجع ج- يضربها ضربًا غير مُبرحٍ د- يبعث القاضي حكمين ينظران في الأمر.
& إذا أطاعته بعد النشور حرم عليه لومها وتوبيخها.
الكفار:
& الكفار أعداء لنا مظهرون للعداوة, وربما يتسترون بها أحيانًا مراعاًة لمصالحهم أو خوفًا...ينتهزون الفرص لإحداث الفتن في المسلمين...
& التحذير من صداقة الكفار وموالاتهم.
الداعي إلى الله تعالى:
& أن من كمال الداعي إلى الله تعالى أن يكون حليمًا واسع الصدر.
& الداعي إلى الله تعالى مُحتاج إلى تيسير الله له أموره.
& من كمال الداعي أن يكون طليق اللسان فصيح البيان.
& الداعي في حاجة إلى من يساعده من الناس. وأن المعين إذا كان من أهل الداعي وذويه فهو أكمل.
& الدعوة قد تكون بالمقال, وقد تكون بالحال.
& أمن تصدق بالربا لم يقبل منه.
& من لم يترك الربا فقد أعلن الحرب مع الله ورسوله.
& التوبة من الربا لا تَصحُّ إلا بالاقتصار على رأس المال.
& حكمة تحريم الظلم وهي: الظلم أو وسيلة الظلم.
& أكل الربا مُناف لتقوى الله تعالى.
& أكل الربا من أسباب دخول النار.
& الربا نقص على صاحبه في الدنيا والآخرة, لأنه ماله في الدنيا الذهاب, وفي الآخرة العقاب.
& الإيمان الحقيقي له علامات تدل عليه...من علامات الإيمان تعظيم العبد لربه إذا ذكر بآياته, والتزمه بما دلت عليه من الأحكام.
& من تحقيق الإيمان تقوى الله وإصلاح ذات البين وطاعة الله ورسوله.
& التحذير من بغي الشركاء بعضهم على بعض. وأن بغي بعضهم على بعض مُنافٍ لكمال الإيمان.
& النصح في الشَّرِكة من مقتضيات الإيمان والعمل الصالح.
& الإيمان بالله واليوم الآخر موجب للانتفاع بالمواعظ.
& قلة الانتفاع بالمواعظ من قلة الإيمان بالله واليوم الآخرة.
& أهل الإيمان والعمل الصالح قليلون بين الناس, فلا ينبغي أن يستوحش المؤمن لقلتهم.
& احترام الأموال والأنفس من مقتضيات الإيمان.
& فاعل الكبيرة لا يخرج من الإيمان...فهو مؤمن ناقص الإيمان, أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته.
إعداد القوة لإرهاب الأعداء:
& وجوب إعداد القوة لقمع الكفار وقتالهم بقدر المستطاع. وأن يكون هذا الإعداد من القوة بحيث يُرهبُ العدو القريب أو المظهر للعداوة ومن سواه.
& وجوب ما يحصل به هذا الإعداد من بذل مالٍ, ودراسة تنظيم, وتعلم صناعة.
& إرهاب عدو الله تعالى محبوب إلى الله تعالى.
& الحسد موجود في بني آدم منذ البطن الأول منهم.
& الحسد يجرُّ إلى عواقب وخيمة إذا لم ينته عنه الحاسد.
& الحاسد هو المغبون باعتدائه على المحسود.
الأجير:
& مما ينبغي مراعاته في الأجير أن يكون قويًا في عمله, أمينًا عليه, لأن غير القوي لا يتم عمله لضعفه, وغير الأمين لا يتمُّه لخيانته, ويقاس على الأجير كل من تولى عملًا.
ذكر الله عز وجل:
& ذكر الله تعالى من شكر نعمته....وذكر الله تعالى لا ينقطع طلبه من العبد بفراغه من العبادة. مشروعية ذكر الله تعالى عند ملاقاة العدو وأن الثبات عند ملاقاة العدو وكثرة ذكر الله من أسباب الفلاح.
متفرقات:
& حكمة الله تعالى بتوزيع المطر بين الناس, وهي أن يتذكر الناس بشكر الله تعالى عند نزوله, وبالتوبة إليه عند حبسه أو قلته.
& تحريم القول على الله تعالى بغير علم, وأن ذلك سبب لهلاك القائل, وظهور حزيه بين الناس.
& كفر الوالدين لا يسقط حقهما في البر.
& ضرورة سؤال الإنسان ربه أن يوفقه للعمل الصالح الذي يرضاه.
& مشروعية الدعاء بصلاح الذرية.
& لبن الأم أنفع للطفل من غيره.
& وجوب معاشرة الزوجة بالمعروف...وترغيب الزوج في الصبر عليها إذا كرهها.
& المرأة الصالحة هي المطيعة لله الحافظة للغيب.
& أن الله تعالى قد يجعل في الصبر على المكروه خيرًا كثيرًا.
& تحريم الاستمناء _ العادة السرية _ وهو معالجة إخراج المني باليد أو غيرها.
& العناية بالصلاة والصبر عليها من أسباب الرزق.
& الجدير بمن علم الحق أن يكون أول من ينقاد له.
& تحريم بناء مسجد يحصل به الإضرار على مسجد بقربه, وتفريق جماعته.
& تحريم الإسراف في اللباس والأكل والشرب.
& شدة أهوال يوم القيامة لكون القلوب والأبصار تتقلب فيه.
& الباخل بإنفاق المال في سبيل الله تعالى باخل على نفسه فوبال بخله عليه لا على غيره. & مشروعية إظهار المسلم للعزة والقهر أمام الكفار.
& المقصود بقتال الكفار: أن تكون كلمة الله هي العليا, ودينه هو الظاهر لا جبر الناس على الإسلام, وإلا لما اكتفى ببذل الجزية عنه.
& جواز انتصار المظلوم لنفسه من ظالمه. وأنه لا يجوز لومه أو مؤاخذته على انتصاره
& الإحسان من أسباب محبة الله تعالى للعبد.
& ثواب الأعمال يتفاوت بحسب الإخلاص لله تعالى.
& ينبغي المبادرة بتطمين الفازع وإزالة خوفه.
& النكاح من أسباب الغنى. ومن فوائد الزواج تكثير النسل.
& الصلح في جميع الأمور خير من تمسك المرء بما يُريدُ مع بقاء النزاع.
& عاقبة العدوان الأسف والأحزان.
كتبه/ فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ