وصفة للسعادة

منذ 2024-01-02

هذه طريقة رائعة لعيش الحياة بسعادة، وهي من وَحْي النبوَّة، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، وسأذكرها باختصار في 3 نقاط.

بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله.

 

هذه طريقة رائعة لعيش الحياة بسعادة، وهي من وَحْي النبوَّة، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، وسأذكرها باختصار في 3 نقاط.

 

النقطة الأولى:

قوله عز وجل: {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ} [العنكبوت: 45]، والفكرة المقدمة هنا (ولا أرى أنها الفكرة الوحيدة لكن مجرد اقتراح) هي أن يقرأ الشخص قبل كل صلاة مكتوبة (الصلوات الخمس) شيئًا من القرآن الكريم، ولو آية، ولو كانت من حفظه، وأيضًا بعد كل صلاة مكتوبة يقرأ شيئًا (يُفضَّل أن يقرأ من مصحف حتى يتسنَّى له ختم القرآن عدة ختمات).

 

النقطة الثانية:

قوله عز من قائل: {وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ} [يونس: 109].

 

هذه الآية وإن كان الخطاب فيها للنبي صلى الله عليه وسلم، فإنه أسوة لنا وقدوة.

 

ومما ينبغي علمه هنا أن هناك مَلَكًا لكل مؤمن يحفظه من أمر الله، فينبغي للمؤمن أن يصدق صوت المَلَك أو صوته الداخلي في قلبه ويتِّبعه.

 

النقطة الثالثة:

قوله صلى الله عليه وسلم:  «عليك بحُسْن الخُلُق وطول الصمت، فوالذي نفسي بيده، ما عمل الخلائق بمثلهما».

 

ونفس المعنى قال صلى الله عليه وسلم:  «عليك بحُسْن الخُلُق وطول الصمت، فوالذي نفسي بيده ما تجمل الخلائق بمثلهما».

 

فأنت أخي المؤمن الطامح للوصول إلى السعادة بين أمرين في هذا الخصوص لا ثالث لهما.

 

الأول: بعض الأوقات يُستحسَن بك الحوار بشكل راقٍ.

 

الثاني: وبعض الأوقات يُفضَّل السكوت وتجيب عند السؤال، وهذه مهارة تستحق التدرُّب عليها.

 

أسأل الله لي ولكم السعادة الدائمة، وآخر دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين.

  • 7
  • 0
  • 456

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً