ومض التمام .. من أحاديث أحكام الصيام

منذ 2024-03-10

أكثر من سبعين حديثا مستلة من كتاب: (التمام في أحاديث الأحكام) وهو كتاب يجمع أحاديث (بلوغ المرام) و(عمدة الأحكام) و(المحرر) مع ترتيبها وتهذيبها

 

هذا أكثر من سبعين حديثا مستلة من كتاب: (التمام في أحاديث الأحكام) وهو كتاب يجمع أحاديث (بلوغ المرام) و(عمدة الأحكام) و(المحرر) مع ترتيبها وتهذيبها، قام بجمع الشيخ د. خالد بن عبد العزيز الباتلي، عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كما قمت بوضع التخريجات في الهامش.

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال: قال رسول الله ﷺ «:«لا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمٍ يَوْمٍ وَلَا يَوْمَيْنِ، إِلَّا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا، فَلْيَصُمْهُ»» [1].
  • وعن عمار بن ياسر رضي الله عنهما قال: ««مَنْ صَامَ الْيَوْمَ الَّذِي يُشَكُ فِيهِ فَقَدْ عَصَى أَبا القاسم»» [2].
  •  وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: ««إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا، وَإِذا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ» [3]. ولمسلم: ««فَإِنْ أَغْمِيَ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ ثَلاثِينَ». وللبخاري: «فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلاثِينَ»» . وله في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: ««فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ»» .
  • وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «(تَراءَى النَّاسُ الْهِلَالَ، فَأَخْبَرْتُ النَّبِيَّ أَنِّي رَأَيْتُهُ، فَصامَ وَأَمَرَ النّاسَ بِصِيامِهِ)» [4].
  • وعن ابن عباس رضي الله عنهما أَ «نَّ أَعْرابِيًّا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: إِنِّي رَأَيْتُ الهلال، فَقَالَ: «أَتَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ؟ قالَ: نَعَمْ، قَالَ: «أَتَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ؟ قالَ: نَعَمْ قالَ: «فَأَذَنْ فِي النَّاسِ يَا بِلالُ أَنْ يَصُومُوا غدا»» [5].
  • وعن الحارث بن حاطب رضي الله عنه قال: «عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ نَنسُكَ لِلرُّؤْيَةِ، فَإِنْ لَمْ نَرَهُ وَشَهِدَ شَاهِدا عَدْلٍ؛ نَسَكُنا بِشَهادَتِهِما» [6].
  • وعن حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها، أنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: ««مَنْ لَمْ يُبَيِّتِ الصيامَ قَبْلَ الْفَجْرِ فَلا صِيامَ لَهُ»» [7]، ولابن ماجه: «لا صِيامَ لِمَنْ لَمْ يَفْرِضُهُ مِنَ اللَّيْلِ».
  • وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ، فَقَالَ: «هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ؟ قُلْنَا: لا، قالَ: «فَإِنِّي إِذا صائِمٌ، ثُمَّ أَتَانَا يَوْمًا آخَرَ، فَقُلْنَا: أُهْدِيَ لَنَا حَيْسَ، فَقَالَ: «أَرِينِيهِ، فَلَقَدْ أَصْبَحْتُ صائِمًا، فَأَكَلَ» .[8]
  • وعن سهل بن سعد: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «لَا يَزالُ النَّاسُ بِخَيْرٍما عَجَّلُوا الْفِطْرَ» » [9]
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: « قالَ اللهُ: أَحَبُّ عبادِي إِلَيَّ أَعْجَلُهُمْ فِطْرًا» [10]
  • وعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: « إِذا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَهُنا، وَأَدْبَرَ النَّهارُ مِنْ هَهُنا، وغربت الشمس؛ فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ» [11]
  • وعن سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ الضَّبِّي رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: «إِذا أَفْطَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى تَمْرٍ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى مَاءٍ، فَإِنَّهُ طَهُورٌ»» [12].
  • وعَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِي رضي الله عنه قالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: ««مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنقُصُ مِنْ أَجْرِ الصّائِمِ شَيْئًا»» [13]
  • وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «تَسَخَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً» [14].
  • وعنه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: «(تَسَجَّرْنا مَعَ رَسُولِ ا اللهِ، ثُمَّ قامَ إِلَى الصَّلاةِ. قَالَ أَنَسٌ: قُلْت لِزَيْدٍ: كَمْ كانَ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالسَّحُورِ؟ قَالَ: قَدْرُ خَمْسِينَ آيَة)» [15].
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ الْوِصالِ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ: فَإِنَّكَ يا رَسُولَ اللَّهِ تُواصِلُ؟ قَالَ: «وَأَيَّكُمْ مِثْلِي؟! إِنِّي أَبِيتُ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي. فَلَمَّا أَبَوْا أَنْ يَنْتَهُوا عَنِ الْوِصالِ واصَلَ بِهِمْ يَوْمًا، ثُمَّ يَوْمًا، ثُمَّ رَأَوُا الْهِلَالَ، فَقَالَ: لَوْ تَأَخَّرَ الْهِلَالُ لَزِدْتُكُمْ؛ كَالْمُنَكِّلِ لَهُمْ حِينَ أَبَوْا أَنْ يَنْتَهُوا.» [16]
  • وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِي رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: ««لا تُواصِلُوا، فَأَيُّكُمْ أَرادَ أَنْ يُواصِلَ فَلْيُواصِلْ حَتَّى السَّحَرِ» قَالُوا: فَإِنَّكَ تُواصِلُ يا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: لَسْتُ كَهَيْتَتِكُمْ، إِنِّي أَبيتُ لِي مُطْعِمْ يُطْعِمُنِي وَسَاقٍ يَسْقِينِ"» [17]
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: ««مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ والْعَمَلَ بِهِ وَالْجَهْلَ، فَلَيْسَ لِلَّهِ حاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرابَهُ»» [18].
  • وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُقَبْلُ وَهُوَ صائِمٌ، وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صائِمٌ، وَلَكِنَّهُ كانَ أَمْلَكُمْ لإرْبِهِ)» [19] وزاد مسلم في رواية: (في رمضان).
  • وعنها رضي الله تعالى عنها، « أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ اكْتَحَلَ وَهُوَ صَائِمٌ» [20]
  • وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ، واحْتَجَمَ وَهُوَ صائِمٌ» [21]
  • وعن شداد بن أوس رضي الله عنه أ «نَّ النَّبِيَّ ﷺ أَتَى عَلَى رَجُلٍ بِالْبَقِيعِ وَهُوَ يَحْتَجِمُ فِي رَمَضَانَ، فَقالَ: «أَفْطَرَ الْحاجِمُ والْمَحْجُومُ» »[22]
  • وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: « أَوَّلُ ما كُرِهَتِ الْحِجَامَةُ لِلصّائِمِ ؛ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ احْتَجَمَ وَهُوَ صائِمٌ، فَمَرَّ بِهِ النَّبِيُّ ﷺ فَقَالَ: «أَفْطَرَ هَذَانِ ثُمَّ رَخَّصَ النَّبِيُّ ﷺ بَعْدُ فِي الْحِجَامَةِ لِلصَّائِمِ، وَكَانَ أَنَسٌ يَحْتَجِمُ وَهُوَ صائِمٌ» .[23]
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: ««مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلا قَضاءَ عَلَيْهِ، وَمَنِ اسْتَقاءَ فَعَلَيْهِ الْقَضاءُ» [24]
  • وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: ««مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ، فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ، فَلْيَتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ»» [25] ولا بن خزيمة: «مَنْ أَفْطَرَ فِي رَمَضانَ نَاسِيًا فَلا قَضَاءَ عَلَيْهِ وَلَا كَفَّارَةَ»» وهو صحيح.
  • وعن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما: « أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ خَرَجَ عامَ الْفَتْحِ إِلَى مَكَّةَ فِي رَمَضانَ، فَصامَ حَتَّى بَلَغَ كُراعَ الْغَمِيمِ، فَصَامَ النَّاسُ، ثُمَّ دَعا بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ فَرَفَعَهُ حَتَّى نَظَرَ النَّاسُ إِلَيْهِ، ثُمَّ شَرِبَ، فَقِيلَ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ: إِنَّ بَعْضَ النَّاسِ قَدْ صامَ، فَقَالَ: «أُولَئِكَ الْعُصاةُ، أُولَئِكَ الْعُصاةُ»» . وفي لفظ: «(فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ النَّاسَ قَدْ شَقَّ عَلَيْهِمُ الصّيامُ، وَإِنَّمَا يَنْظُرُونَ فِيمَا فَعَلْتَ، فَدَعَا بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ بَعْدَ الْعَصْرِ، فَشَرِبَ)» [26].
  • وعنه رضي الله عنه قال: «كان رسول الله ﷺ فِي سَفَرٍ، فَرَأَى زِحَامًا وَرَجُلًا قَدْ ظُلّلَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: «ما هَذا ؟» قالُوا: صائِمٌ، قال: لَيْسَ مِنَ الْبِرِّ الصّيام السَّفَرِ » [27]. وَفِي لَفْظُ لِمُسْلِمٍ: «عَلَيْكُمْ بِرُخْصَةِ اللَّهِ الَّتِي رَخَّصَ لَكُمْ» ».
  • وعن أنس رضي الله عنه قال: «كنا مع النبي ﷺ فِي السَّفَرِ فَمِنَّا الصَّائِمُ، وَمِنَا الْمُفْطِرُ، قَالَ: فَنَزَلْنا مَنزِلا في يَوْم ،حارٌ، وَأَكْثَرُنا ظِلَّا صَاحِبُ الْكِساءِ، وَمِنَّا مَنْ يَتَّقِي الشَّمْسَ بِيَدِهِ قالَ: فَسَقُط الصُّوامُ، وَقامَ الْمُفْطِرُونَ فَضَرَبُوا الأَبْنِيَةَ، وَسَقَوا الرِّكابَ، فَقالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: ذَهَبَ الْمُفْطِرُونَ الْيَوْمَ بالآخر»» [28].
  • وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: «(خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي شَهْرٍ رَمَضانَ فِي حَرِّ شَدِيدٍ، حَتَّى إِنْ كانَ أَحَدُنا لَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ مِنْ شِدَّةِ الْحَرِّ، وَما فينا صائِمٌ إِلَّا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ)» [29].
  • وعن حمزة بن عمرو الأسلمي رضي الله عنه أنه قال: «يا رَسُولَ اللَّهِ، أَجِدُ بِي قُوَّةً عَلَى الصّيامِ فِي السَّفَرِ، فَهَلْ عَلَيَّ جُناحٌ؟ فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: هِيَ رُخْصَةٌ مِنَ اللَّهِ، فَمَنْ أَخَذَ بِها فَحَسَنٌ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَصُومَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ» »[30].
  • وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كُنَّا تُسافِرُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فَلَمْ يَعِبٍ الصَّائِمُ عَلَى الْمُفْطِرِ، وَلا الْمُفْطِرُ عَلَى الصَّائِمِ» [31]
  • وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: « (رُخِّصَ لِلشَّيْخِ الْكَبِيرِ أَنْ يُفْطِرَ، وَيُطْعِمَ عَنْ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا، وَلا قضاءَ عَلَيْهِ)» [32]
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «جاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: هَلَكْتُ يا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: «وَما أَهْلَكَكَ؟ قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ، فَقَالَ: «هَلْ تَجِدُ ما تَعْتِقُ رَقَبَةً؟ قَالَ: لا، قَالَ: «فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ؟ قَالَ: لا، قَالَ: فَهَلْ تَجِدُ ما تُطْعِمُ سِتِّينَ مِسْكِينًا؟ قالَ: لا، ثُمَّ جَلَسَ، فَأُتِي النَّبِيُّ ﷺ بِعَرَقِ فِيهِ تَمْرُ، فَقَالَ: «تَصَدَّقْ بِهَذا فَقَالَ: أَعَلَى أَفْقَرَ مِنَا؟! فَمَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا أَهْلُ بَيْتٍ أَحْوَجُ إِلَيْهِ مِنَا، فَضَحِكَ النَّبِيُّ ﷺ حَتَّى بَدَتْ أَنْيَابُهُ، ثُمَّ قَالَ: «اذْهَبْ فَأَطْعِمْهُ أَهْلَكَ»» [33].
  •  وعن عائشة وأم سلمة رضي الله تعالى عنهما «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يُصْبِحُ جنبًا مِنْ جِماعِ فِي رَمَضَانَ ثُمَّ يَغْتَسِلُ وَيَصُومُ.[34] وزاد مسلم في حديث أم سلمة ولا يقضي» .
  • وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيهِ إِلَّا فِي شَعْبَانَ)» [35].
  • وعنها رضي الله تعالى عنها، أن النبي ﷺ قَالَ: ««مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيامُ صامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ»» [36].
  • وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «جاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ، أَفَأَقْضِيهِ عَنْهَا؟ فَقَالَ: «لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكَ دَيْنٌ أَكُنتَ قاضيه عَنْهَا؟ قَالَ: نَعَمْ قالَ: «فَدَيْنُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى» [37]. وفي روايةٍ: جاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَتْ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أُمِّي ماتَتْ وَعَلَيْها صَوْمُ نَذْرٍ، أَفَأَصُومُ عَنْهَا ؟ فَقَالَ: «أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكِ دَيْنٌ فَقَضَيْتِيهِ، أَكَانَ ذَلِكَ يُؤَدِّي عَنْهَا ؟ فَقَالَتْ: نعم، قالَ: «فَصُومِي عَنْ أُمك» ».

*** باب صوم التطوع، وما نهي عن صومه ***

  • عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قَالَ: «أُخْبِرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنِّي أَقُولُ: وَاللَّهِ لأَصُومَنَّ النَّهارَ، وَلأَقُومَنَّ اللَّيْلَ ما عِشْتُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: أَنْتَ الَّذِي قُلْتَ ذَلِكَ؟ فَقُلْتُ لَهُ: قَدْ قُلْتُهُ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، فَقَالَ: «فَإِنَّكَ لَا تَسْتَطِيعُ ذَلِكَ، فَصُمْ وَأَفْطِرْ، وَقُمْ وَنَمْ، وَصُمْ مِنَ الشَّهْرِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، فَإِنَّ الْحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِها، وَذَلِكَ مِثْلُ صِيام الدَّهْرِ. قُلْتُ: فَإِنِّي أُطِيقُ أَفْضَلَ مِنْ ذلك، قالَ: «فَصُمْ يَوْمًا وَأَنْطِرْ يَوْمَيْنِ. قُلْتُ: أُطِيقُ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ، قَالَ: فَصُمْ يَوْمًا وَأَفْطِرْ يَوْمًا، فَذَلِكَ مِثْلُ صِيام داود، وَهُوَ أَفْضَلُ الصِّيامِ فَقُلْتُ: إنِّي أُطِيقُ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ، قَالَ: «لا أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ» »[38]
  • وعن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه: أَ «نَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمٍ عَرَفَةَ قَالَ: يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْماضِيَةَ والْباقِيَةَ، وَسُئِلَ عَنْ صِيَامٍ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، قَالَ: يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْماضِيَةَ، وَسُئِلَ عَنْ صَوْم يَوْمِ الاثْنَيْنِ، قَالَ: ذَاكَ يَوْمَ وُلِدْتُ فِيهِ، وَبُعِثْتُ فِيهِ، أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ» »[39].
  • وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: ««مَنْ صَامَ رَمَضانَ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتَّا مِنْ شَوَالِ كَانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ»» [40].
  • وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «ما مِنْ عَبْدِ يَصُومُ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا بَاعَدَ اللَّهُ بِذَلِكَ الْيَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا» »[41].
  • وعن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: «كانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لا يَصُومُ، وَما رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ اسْتَكْمَل صِيامَ شَهْرٍ قَطُّ إِلَّا رَمَضانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيامًا فِي شَعْبَانَ» )[42].
  • وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: « أَمَرَنا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ نَصُومَ مِنْ الشَّهْرِ ثلاثة أيام ثلاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ)» [43].
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: ««لا يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَصُومَ وَزَوْجُهَا شَاهِدٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ،[44] زاد أبو داود: «غَيْرَ رَمَضانَ»»
  • وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ نَهَى عَنْ صِيَامٍ يَوْمَيْنِ: يَوْمِ الْفِطْرِ وَيَوْمِ النَّحْرِ[45] . وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ نَهَى عَنْ صَوْمِ يَوْمٍ عَرَفَةً بِعَرَفَةَ» . [46]
  • وعَنْ أُمِّ الْفَضْلِ بِئْتِ الْحَارِثِ رضي الله عنها «أَنَّ نَاسًا تَمَارَوْا عِنْدَهَا يَوْمَ عَرَفَةً فِي صَوْمِ النَّبِيِّ، فَقالَ بَعْضُهُمْ: هُوَ صائِمٌ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَيْسَ بِصَائِمٍ، فَأَرْسَلْتُ إِلَيْهِ بِقَدَحٍ لَبَنٍ، وَهُوَ واقِفٌ عَلَى بَعِيرِهِ، فَشَرِبَهُ» [47]
  •  وعن نُبَشَةَ الْهُذَلِيّ رضي الله عنه قال: «قال رسول الله ﷺ: أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلِ وَشُرْبٍ، وَذِكْرِ لِلَّهِ » »[48].
  • وعن عائشة وابن عمر رضي الله عنهم قالا: « (لَمْ يُرَخَّضْ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ أَنْ يُصَمْنَ إِلَّا لِمَنْ لَمْ يَجِدِ الْهَدْيَ)» [49].
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه: «أن رسول الله ﷺ قال: إذا انتَصَفَ شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا»» [50].
  • وعنه رضي الله عنه قال: «قال رسول الله ﷺ: لا يَصُومَنَّ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، إِلَّا أَنْ يَصُومَ يَوْمًا قَبْلَهُ، أَوْ يَوْمًا بَعْدَهُ»» [51].
  • وعنه رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: «لا تَخْتَصُّوا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِقِيامِ مِنْ بَيْنِ اللَّيَالِي، وَلا تَخُصُوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِصِيامِ مِنْ بَيْنِ الأَيَّامِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ فِي صَوْمِ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ» »[52].
  • وعن الصَّمّاء بنتِ بشر رضي الله عنها: أن رسول الله ﷺ قال: ««لا تَصُومُوا يَوْمَ السَّبْتِ إِلَّا فِيمَا افْتُرِضَ عَلَيْكُمْ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلَّا لِحَاءَ عِنَبٍ، أَوْ عُودَ شَجَرَةٍ فَلْيَمْضَعُها»» [53]
  • وعن أم سلمة رضي الله تعالى عنها: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ أَكْثَرَ ما يَصُومُ مِنَ الْأَيَّامِ يَوْمُ السَّبْتِ، وَيَوْمُ الْأَحَدِ، وَكَانَ يَقُولُ: «إِنَّهُما يَوْمَا عِيدٍ لِلْمُشْرِكِينَ، وَأَنا أُريدُ أَنْ أُخالِفَهُمْ» [54].
  • ٨٣٩- وعن عبد الله بن عمر و الا الله قال: قال رسول الله ﷺ: « لا صام مَنْ صام الأبد» ، متفق عليه

*** باب الاعتكاف وقيام رمضان ***

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قَالَ: « «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا واحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»» [55].
  • وعن عائشة رضي الله عنها قالت: « كانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ - أَيْ: الْعَشْرُ الْأَخِيرُ مِنْ رَمَضانَ - شَدَّ مِنْزَرَهُ، وَأَحْيا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ) » [متفق عليه] .
  • وعنها رضي الله عنها «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْواجُهُ مِنْ بَعْدِهِ» [56].
  • - وعنها رضي الله عنها قالت: «كانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَعْتَكِفَ صَلَّى الْفَجْرَ، ثُمَّ دَخَلَ مُعْتَكَفَهُ)» [57].
  • وعنها رضي الله عنها قالت: «(إنْ كانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَيُدْخِلُ عَلَيَّ رَأْسَهُ – وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ - فَأَرَجُلُهُ، وَكانَ لا يَدْخُلُ الْبَيْتَ إِلَّا لِحاجَةِ، إِذا كانَ مُعْتَكِفا)» [58].
  • وعن صَفِيَّةَ بِنْتِ حَيي رضي الله عنها قالت: «كانَ النَّبِيُّ ﷺ مُعْتَكِفًا، فَأَتَيْتُهُ أَزُورُهُ لَيْلًا، فَحَدَّثْتُهُ، ثُمَّ قُمْتُ لأَنْقَلِبَ فَقامَ مَعِي لِيَقْلِبَني)» [59].
  • وعن عائشة رضي الله عنها قالت: السُّنَّةُ عَلَى الْمُعْتَكِفِ أَلَّا يَعُودَ مَرِيضًا، وَلَا يَشْهَدَ جِنازَةً، وَلا يَمَسَّ امْرَأَةً، وَلا يُباشِرَهَا، وَلَا يَخْرُجَ لِحَاجَةٍ إِلَّا لِمَا لَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ، وَلا اعْتِكَافَ إِلَّا بِصَوْمِ وَلا اعْتِكَافَ إِلَّا فِي مَسْجِدٍ جامع)[60].
  • وعن ابن عباس رضي الله عنهما «أن النبي ﷺ قال: «لَيْسَ عَلَى الْمُعْتَكِفِ صِيامُ إِلَّا أَنْ يَجْعَلَهُ عَلَى نَفْسِهِ)» [61]
  • وعن ابن عمر رضي الله عنهما: «أَنَّ رِجالًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ أُرُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ في المنام، في السَّبْعِ الأَواخِرِ، فَقالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: أَرَى رُؤْيَاكُمْ قَدْ تَواطَأَتْ فِي الشبع الأَواخِرِ، فَمَنْ كانَ مُتَحَرِّيَهَا فَلْيَتَحَرَّها فِي السَّبْعِ الأَواخِرِ»» [62].
  •  وعن عائشة لنا أن رسول الله ﷺ قَالَ: ««تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنَ الْعَشْرِ الأَواخِرِ من رمضان»»
  •  وعن أبي سعيد الخدري «أن رسول الله ﷺ كَانَ يَعْتَكِفُ فِي الْعَشْرِ الأَوْسَطِ مِنْ رَمَضانَ فَاعْتَكَفَ عَامًا حَتَّى إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ إحْدَى وَعِشْرِينَ - وَهِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي يَخْرُجُ مِنْ صَبِيحَتِها مِن اعْتِكَافِهِ - قَالَ: «مَنِ اعْتَكَفَ مَعِي فَلْيَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَواخِرَ، فَقَدْ أُرِيتُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ ثُمَّ أُنسِيتُها، وَقَدْ رَأَيْتُنِي أَسْجُدُ في ماءٍ وَطينٍ مِنْ صَبِيحَتِهَا، فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأواخر، والْتَمِسُوها في كُلّ وِثْرٍ فَمَطَرَتِ السَّمَاء تِلْكَ اللَّيْلَةِ، وَكَانَ الْمَسْجِدُ عَلَى عَرِيشٍ، فَوَكَفَ الْمَسْجِدُ، فَأَبْصَرَتْ عَيْنَايَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَعَلَى جَبْهَتِهِ أَثَرُ الْمَاءِ وَالطِّينِ مِنْ صُبْحِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ» [63]
  • وعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما «عن النَّبِيِّ ﷺ قَالَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ: لَيْلَةُ سَبْع وَعِشْرِينَ»» [64]
  • وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «قُلْتُ يا رَسُولَ اللَّهِ: أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيَّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ ما أَقُولُ فِيها؟ قال: «قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فاعْفُ عَنِّي»» [65]
  • وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: «قال رسول الله ﷺ: لا تُشَدُّ الرحالُ إِلَّا إِلَى ثَلاثَةِ مَساجِدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ، وَمَسْجِدِي هَذَا، وَالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى»» [66].

 

 

[1] متفق عليه

[2] ذكره البخاري تعليقا، ووصله الأربعة، وصححه ابن خزيمة

[3] متفق عليه

[4] رواه أبو داود، وصححه ابن حيان

[5] رواه الأربعة، وصححه ابن خزيمة، ورجح النسائي إرساله

[6] رواه أبو داود والدارقطني، وقال: إِسْنادٌ مُتَّصِلٌ صَحِيحٌ

[7] رواه الثلاثة، ومال الترمذي والنسائي إلى ترجیح وقفه وصححه مرفوعا ابن خزيمة وابن حبان

[8] رواه مسلم.

[9] متفق عليه.

[10] رواه الترمذي وصححه ابن خزيمة.

[11] متفق عليه.

[12] رواه الخمسة، وصححه ابن خزيمة

[13] رواه الترمذي وصححه.

[14] متفق عليه

[15] متفق عليه

[16] متفق عليه

[17] رواه البخاري

[18] رواه البخاري

[19] متفق عليه

[20] رواه ابن ماجه بإسناد ضعيف وقال الترمذي: «لا يَصِحُ فِي هَذا الباب شي

[21] رواه البخاري

[22] رواه أبو داود، أحمد.  وصححه

[23] رواه الدارقطني وقال : كُلُّهُم ثِقَاتُ، وَلَا أَعْلَمُ لَهُ عِلَّة. وتعقبه ابنُ عبدِ الهادي ؛ فقال: وَفِي قَوْلِهِ نَظَرٌ مِنْ غَيْرِ وَجْهِ.

[24] رواه الخمسة، وأعله أحمد، وقواه الدارقطني

[25] متفق عليه.

[26] رواه مسلم

[27] متفق عليه

[28] متفق عليه

[29] متفق عليه

[30] رواه مسلم، وأصله في المتفق عليه من حديث عائشة أن حمزة بن عمرو سأل

[31] متفق عليه

[32] رواه الدارقطني والحاكم وصححاه، وهو في البخاري بمعناه.

[33] رواه السبعة، واللفظ لمسلم

[34] متفق عليه

[35] متفق عليه

[36] متفق عليه

[37] متفق عليه

[38] متفق عليه

[39] رواه مسلم

[40] رواه مسلم

[41] متفق عليه، واللفظ لمسلم

[42] متفق عليه، واللفظ لمسلم

[43] رواه النسائي، وصححه ابن خزيمة

[44] متفق عليه، واللفظ للبخاري

[45] متفق عليه

[46] رواه أبو داود وصححه ابن خزيمة، واستنكره العقيلي

[47] متفق عليه

[48] رواه مسلم

[49] رواه البخاري

[50] رواه الخمسة، واستنكره أحمد

[51] متفق عليه

[52] رواه مسلم

[53] رواه الخمسة، ورجاله ثقات، إلا أنه مضطرب، وقد أنكره مالك، وقال أبو داود: هو منسوخ

[54] أخرجه النسائي، وصححه ابن خزيمة.

[55] متفق عليه

[56] متفق عليه

[57] متفق عليه

[58] متفق عليه

[59] الحديث متفق عليه

[60] رواه أبو داود ولا بأس برجاله، إلا أن الراجح وقف آخره

[61] رواه الدارقطني وصححه الحاكم، والراجح وقفه أيضا.

[62] متفق عليه

[63] متفق عليه

[64] رواه أبو داود، والراجح وقفه، وقد اختلف في تعيينها على أربعين قولا أوردتها في فتح الباري.

[65] رواه الترمذي وصححه

[66] متفق عليه

  • 2
  • 0
  • 638

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً