خطر تحديد النسل
المال والأولاد من النعم الإلهية يسعى إليها الإنسان بفطرته، وهما من زينة الحياة، ولكن شياطين الِإنس وسوسوا لبعض الناس أن يُحددوا عدد أولادهم..."
1- قال الله تعالى: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}. [الكهف: 46].
المال والأولاد من النعم الإلهية يسعى إليها الإنسان بفطرته، وهما من زينة الحياة، ولكن شياطين الِإنس وسوسوا لبعض الناس أن يُحددوا عدد أولادهم، ويطلبوا تحديد أموالهم وممتلكاتهم مخالفين الفطرة، مع أن المال والأولاد لهما نفع مشترك في حياة الإنسان وبعد مماته: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له». (رواه مسلم).
2- لقد حث الإسلام على كثرة الأولاد، والتزوج من امرأة ولود: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة». (صحيح انظر إرواء الغليل 1784).
3- إن الإسلام لا يجيز تحديد النسل إلا لضرورة مرض الزوجة حسب رأي طبيب مسلم، وما عداها من الأسباب كقلة المال والفقر فلا يجوز التحديد:
قال الله تعالى: {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ}. [البقرة: 268].
4- إن أعداء الإسلام يسعون لتقليل عدد المسلمين، بينما هم يتابعون الجهود لزيادة المواليد ورفع عدد السكان، ليتفوقوا عليهم، ويذلوهم كما هو حاصل في مصر وغيرها من البلاد الإسلامية ويسمونه تنظيم الأسرة، وبدأوا يقدمون لهم أقراص منع الحمل بالمجان بدلًا من تقديم (قرص الخبز) ليشجعوهم على تحديد النسل! فهل عرف المسلمون خطر هذا العمل المخالف لدينهم؟
- التصنيف: