قيام الليل يجعلك في أعالي الجنة

منذ 2024-10-30

قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرْفَةً يُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا، وَبَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا أَعَدَّهَا اللهُ لِمَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَلَانَ الْكَلَامَ، وَتَابَعَ الصِّيَامَ، وَصَلَّى وَالنَّاسُ نِيَامٌ»

روى الإمام أحمد وصححه الألباني عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرْفَةً يُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا، وَبَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا أَعَدَّهَا اللهُ لِمَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَلَانَ الْكَلَامَ، وَتَابَعَ الصِّيَامَ، وَصَلَّى وَالنَّاسُ نِيَامٌ» [1].

 

معاني المفردات:

يُرَى: أي يرى أهل الجنـة.

يُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا: لكونها شفافة لا تحجب ما وراءها.

أَطْعَمَ الطَّعَامَ: أي للعيـال، والفقراء، والأضياف.

وَأَلَانَ الْكَلَامَ: أي بمداراتهم، واستعطافهم.

وَصَلَّى وَالنَّاسُ نِيَامٌ: أي قيام الليل.

وَتَابَعَ الصِّيَامَ: كصوم ثلاثة أيام من كل شهر، وصوم الاثنين والخميس، وعشر ذي الحجة، ونحو ذلك.

 

ما يستفاد من الحديث:

1- الجنة درجات متفاوتة على حسب العمل.

 

2- فضيلة إطعام الطعام، وإلانة الكلام، ومتابعة الصيام، وقيام الليل.

 


[1] صحيح: رواه أحمد (22905)، وصححه أحمد شاكر، والألباني في الترغيب والترهيب (2718).

_______________________________________

الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني

  • 8
  • 0
  • 646
  • عنان عوني العنزي

      منذ
    ◾ اقتباس من افتتاحية العدد 456 في زمن المجزرة • لا شيء يدفع المجزرة عن أمة الاسلام غير المجزرة، واقرأوا التاريخ أيها "الإسلاميون" لكي تعرفوا كيف كان المسلمون! اقرأوا سير الصحابة والفاتحين، اقرأوا عن بأس الصدّيق يوم حروب الردة، اقرأوا عن مغازي خالد بن الوليد ونكايته بالكافرين، اقرأوا تاريخ الإسلام من مظانه فهو التطبيق العملي لما جاء في الوحيين، اقرأوا وامتثلوا قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }، وقوله سبحانه: { فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ }، اقرأوا تاريخكم بوحييه لتعلموا أن المسلمين دفعوا المجزرة بالمجزرة، وفلّوا الحديد بالحديد، وحقنوا دماء المسلمين بسفك دم الكافرين، فأدموا الروم والفرس وقبلهم المشركين والمرتدين، نصروا الإسلام بالجهاد الذي لا يستحي من النكاية والبأس والغلظة والشدة على الكافرين حتى امتلأت الصحارى بنتن قتلاهم، وكان زهم الموت يملأ الأجواء، هكذا واجه سلفُنا السابقون المجزرة ودفعوها.

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً