نتائج الثانوية العامة
غدا الخميس موعد نتائج الثانوية العامة في معظم البلدان. فنحب أن ننصح إخواننا أولياء الأمور وأبناءهم الذين ينتظرون النتائج:
غدا الخميس موعد نتائج الثانوية العامة في معظم البلدان. فنحب أن ننصح إخواننا أولياء الأمور وأبناءهم الذين ينتظرون النتائج:
1. لا "تقدسوا" الثانوية العامة. فتقديسها تابع لـ"صنمية" النظام التعليمي التعليبي والتفكير الرأسمالي.
2. عندما تظهر اهتماماً بنتيجة الثانوية العامة لابنك / ابنتك أكثر من اهتمامك بدينه / دينها فإنك تكرس لديه انحرافاً شديداً! حيث تُهَوِّن في نفسه من شأن الدين وتُعَظم الدنيا!
3. تجنب عبارات "تحديد المصير" في وصف نتائج الثانوية. فليس هذا الذي يحدد المصير حقيقةً
وكل كسرٍ فإن الله يجبره وما لِكَسر قناة الدين جُبرانُ.
وتذكر أن الذي ينصحك بهذا شخص لا ينقصه الاجتهاد والنجاح الأكاديمي بفضل الله، لكن دون إخلال بالتوازن.
4. لا تعاتب ابنك / ابنتك إذا كانت النتائج دون المتوقع. وفي الوقت ذاته، إذا كان قد أهمل فدعه يتحمل نتيجة إهماله -أيضاً دون عتاب- ولا تدفع ثمن إهماله بصرف الأموال لتسجيله في خيارات أكثر تكلفة. فأنت بذلك تقتل لديه تحمل المسؤولية وتربي لديه الاتكالية.
5. أظهروا الشكر لله تعالى على النتائج الجيدة، سجود الشكر، عبارات الحمد والثناء على الله تعالى..( {وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم} ). فهذا الإظهار مدعاة لإعزاز الدين ومحاربة العلمنةِ وجحود المنعم سبحانه.
6. ما نراه في هذه المناسبات من نشر بعض بناتنا لصورهن متزينات ليس من شكر الله. لستُنَّ طفلات يا بناتنا! بل مكلفات، يرضى الله عن طاعاتكن ولا يرضى لكن معصيته.
7. افرحوا، لكن بطاعة الله، ولا تستجلبوا لأنفسكم مقتَ الله! وتذكروا ما قاله قوم قارون: (لا تفرح إن الله لا يحب الفرِحين). ومن الفرحين الذي يمقتهم الله هم أولئك تتنزل عليهم نعمة من الله فيكون ردهم بالمبالغة في معصيته!!
إزعاج الناس لأنصاف الليالي نكران لنعمة الله
الاختلاط مع الرقص والغناء والخروج كالمهاويس شبابا وفتيات بالسيارات من نكران نعم الله
إطلاق العيارات النارية التي قد تنهي حياة إنسان أو تعطبه من نكران نعم الله
أترضون أن يكون إخوانكم في غزة والسودان وغيرهما فيما هم فيه وأنتم في هذه المعاصي! لا نذكركم بهم لتكتئبوا، ولكن لتترفعوا عن أن يراكم الله في معصية وغفلة. يعني: لنفرح، لكن بأدب وطاعة.
ونسأل الله تعالى لأبنائنا وبناتنا التوفيق والفلاح في الدنيا والآخرة.
- التصنيف: