صواريخ الاحتلال تلتهم أجساد الأبرياء في غزة
قالت مصادر طبية إن عدد شهداء القصف الصهيوني المتواصل على قطاع غزة ارتفع منذ فجر أمس إلى 43 شهيدا، فيما جددت المدفعية الصهيونية قصف المربعات
- التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة - أحداث عالمية وقضايا سياسية -
البيان/وكالات: قالت مصادر طبية إن عدد شهداء القصف الصهيوني المتواصل على قطاع غزة ارتفع منذ فجر أمس إلى 43 شهيدا، فيما جددت المدفعية الصهيونية قصف المربعات السكنية والمنازل والشقق لدفع قاطنيها على النزوح القسري، حيث طال القصف مراكز الإيواء والمدارس، ومنازل في مخيمي النصيرات، والبريج، وبلدة الفخاري، ومحيط خيام النازحين في مواصي رفح، ومواصي خانيونس، ومنطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة، وأرضا زراعية في بيت لاهيا، كما نسف جيش الاحتلال مبان سكنية جنوب حي الزيتون في مدينة غزة، في الوقت الذي وصلت فيه جثامين 10 شهداء إلى مستشفى ناصر بعد قصف وعمليات انتشال جثث من رفح وخانيونس، وفي المقابل بثت المقاومة صورا لعملية قنص جنديين صهيونيين في حي الزيتون.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال قصفت شقة سكنية في محيط متنزه البلدية وسط مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد خمسة مواطنين بينهم طفل.
ونسف جيش الاحتلال مبان سكنية في محيط الكلية الجامعية جنوبي مدينة غزة، كما استهدفت طائرات حربية صهيونية منزلًا لعائلة الجدبة واشتعلت النيران فيه دون إصابات بصفوف المواطنين في شارع النفق شرق المدينة.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 33 مواطنا، وإصابة 67 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ميدانيا، بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– صورا لعملية قنص نفذتها بالاشتراك مع كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس-، واستهدفت جنديين صهيونيين في محور التقدم بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وتضمنت المشاهد قنص الجندي الأول الذي تحصن في بناية مقابلة لمكان وجود مقاتلي سرايا القدس وكتائب القسام، ثم قنص الجندي الثاني في المكان نفسه.
وكانت كتائب القسام نشرت مشاهد قالت إنها لتمكّن أحد مقاتليها من قنص جندي صهيوني تحصن في مبنى خلف صالة النجوم جنوب حي الزيتون.