دُرَر مختصرة من أقوال عبدالله بن المبارك رحمه الله

منذ 2024-10-18

دُرَر مختصرة, من أقوال عبدالله بن المبارك, رحمه الله, كلّ دُرّة عبارة عن سطرٍ واحدٍ, أسال الله الكريم أن ينفع بها.

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فهذه دُرَر مختصرة, من أقوال عبدالله بن المبارك, رحمه الله, كلّ دُرّة عبارة عن سطرٍ واحدٍ, أسال الله الكريم أن ينفع بها.

ما من شيءٍ أفضل من طلب العلم لله.

ما من شيء أبغض إلى الله من طلب العلم لغير الله.

أكثركم علماً ينبغي أن يكون أشدكم خوفاً.

عجبت لمن لم يطب العلم كيف تدعوه نفسه إلى مكرمة ؟

سأله رجل عن حديث وهو يمشي, قال: ليس هذا من توقير العلم.

سُئل: من الملوك ؟ قال: الزهاد. وسُئل: من الناس ؟ قال: العلماء

سئل: إلى متى تكتب العلم ؟ قال: لعل الكلمة التي أنتفع بها لم أكتبها بعد.

قيل له: كيف تعرف العالم الصادق ؟ قال الذي يزهد في الدنيا ويقبل على آخرته

قيل له في أي شيء أجعل فضل يومي؟ قال: في طلب العلم الذي يُعرف به القرآن.   

من بخل بالعلم ابتُلي بثلاث: إما أن يموت فيذهب علمه أو ينساه أو يتبلى بالسلطان

ينبغي للعالم أن يتكرم عما حرم الله, ويرفع نفسه عن الدنيا فلا تكون منه على بال.

صاحب البدعة على وجهه الظلمة, وإن ادهن كل يوم ثلاثين مرة.

انظر مع من يكون مجلسك, لا يكون مع صاحب بدعة, فإن الله لا ينظر إليهم.

قيل له: أجمل لنا حسن الخلق في كلمة. قال: لا تغضب.

حقيقةُ حسن الخُلُق بذل المعروف, وكف الأذى, وطلاقة الوجه

ما الذل إلا في الطمع.

لنا في صحيح الحديث شغل عن سقيمه.

سئل: ما دواء قسوة القلب؟ قال: قلة الملاقاة

الحكام....لا تأتهم, فإن أتيتهم فأصدقهم.

المؤمن يطلب المعاذير, والمنافق يطلب العثرات.

قيل له: ما خير ما أُعطي الرجل؟ قال: غريزة عقل.

قيل له: من السفلة ؟ قال: الذي يأكلُ بدينه.

الرفيع من يرفعه الله بطاعته, والوضيع من وضعه.

ما أعياني شيء كما أعياني أني لا أجد أخاً في الله.

أحبُّ الصالحين ولستُ منهم وأبغضُ الطالحين وأنا أشرّ منهم

رُب عملٍ صغير تُعظمه النية, ورُب عملٍ كبيرٍ تُصغره النية.

علامة النفاق أن يقوم الرجل ويقعد مع صاحب بدعة.

العزلة أن تكون مع القوم فإذا خاضوا في ذكر الله فخض معهم وإن خاضوا في غير ذلك فاسكت

من أراد النظر إلى وجه خالقه فليعمل عملًا صالحًا, ولا يخبر به أحدًا.

أهل الدنيا خرجوا من الدنيا قبل أن يتطعموا أطيب ما فيها: المعرفة بالله عز وجل

قيل له من تجالس؟ قال: أجالس شعبة وسفيان, قال أبو داود: يعني انظر في كتبهما.

قيل له: إذا صليت لم لا تجلس معنا ؟ قال: ما أصنع معكم, أنتم تغتابون الناس.

زيادة آخرتكم لا تكون إلا بنقصان دنياكم وزيادة دنياكم لا تكون إلا بنقص آخرتك

شكا إليه رجل بعض ولده, فقال: هل دعوت عليه ؟ قال: نعم, قال: أنت أفسدته.

صحب رجلاً سيء الخلق فلما فارقه بكى وقال بكيت رحمة له فارقته وخلقه معه لم يفارقه

شرب من زمزم وقال النبي قال(ماء زمزم لما شرب له) وأنا أشربه لعطشي يوم القيامة

                كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ                

  • 4
  • 0
  • 331
  • عنان عوني العنزي

      منذ
    خطواتٌ عمليَّةٌ لقتال اليهود وعليه، فهذا تنبيه وتحريض للمسلمين في كل مكان بأنّ أمامهم خطة عمليّة للمشاركة في قتال دويلة يهود وتخليص المسلمين من شرورها، هذه الخطة تتمثل بالسعي الميداني الجاد والسريع لاستهداف "الوجود اليهودي" في كل العالم، أيًّا كان شكل هذا الوجود، وخصوصا "الأحياء اليهودية" في أمريكا وأوروبا والتي تشكّل عصب الاقتصاد اليهودي وبؤر التحكم في دوائر صنع القرار الغربي الصليبي الداعم لدويلة يهود، وبالضرورة استهداف ومهاجمة "السفارات اليهودية والصليبية" في كل مكان. وبالتوزاي مع ذلك، وجوب استهداف خطوط وجُدر الدفاع المتقدِّمة عن دويلة يهود ممثلةً بالجيوش والحكومات العربية المرتدة وتحديدًا جيوش "دول الطوق" التي تطوّق وتخنق فلسطين، وكذلك استهداف خطوط الدفاع الخلفيَّة كجيوش الدول الخليجية التي تحتضن القواعد الأمريكية الداعمة الحامية لأمن دويلة يهود.. فكل هذه الأطراف من الكفار والمرتدين من العرب والعجم، هم حبال دويلة اليهود التي بانقطاعها يتحقق اقتلاع دويلتهم من جذورها. هذا هو السبيل الشرعي العملي الواقعي لقتال اليهود وتحقيق وعد الله بزوال دويلتهم، كما إنَّ فيه نصرة عملية حقيقية لأهلنا المسلمين في فلسطين، وهو السبيل الذي سلكته الدولة الإسلامية بقتالها لكل هذه المحاور والحكومات والجيوش الكافرة، وما زالت ماضية في طريقها توشك أنْ تصل لمرادها بإذن الله، في ظلّ التغيُّرات والمنعطفات الحادة التي تشهدها المنطقة والتي لا تخرج عن تدبير الله تعالى ومكره لعباده. ميدانيًّا، وفي ظلِّ الحديث عن إمكانية تعرُّض "القطاع" الصغير القصير لتوغُّل بريٍّ يهوديٍّ سواء في هذه المرحلة أو في غيرها؛ فإنَّ أول ما يجابَه به هو إعداد العدة الإيمانية بتجريد التوحيد لله تعالى، وتنقية الراية التي تقاتل لتحكيم الشريعة الإسلامية وفي إطارها، وليس في إطار "الشرائع والقوانين الدولية" الأمريكية اليهودية أصلا وفرعا. فإنْ أُحكمت وحُسمت هذه العدة الإيمانية؛ فعلى شباب المسلمين هناك أنْ يأخذوا أُهبتهم ويتزوَّدوا بما توفَّر من العُدة العسكرية المتاحة لهم، لكن نخصُّ منها الأحزمة الناسفة التي غابت عن ساحة المواجهة مع اليهود، فهذه الأحزمة المباركة علامة فارقة بين القتال المكفول بالشرائع الدولية والقتال المكفول بالشريعة الربانية، ونسأل الله تعالى أنْ يحقن دماء أهلنا في فلسطين، وأنْ يكفيهم شرور اليهود والصليبيين. والخلاصة، فإنَّ لليهود "جُدرًا وحبالًا" يستندون إليها ويقاتلون مِن ورائها للحفاظ على دويلتهم المتهالكة، ولا سبيل لإسقاط دويلة اليهود بغير إسقاط هذه الجُدر وقطع هذه الحبال، حتى يصل اليهود إلى الحدِّ الذي لا يجدون شيئًا يحتمون به ويختبئون خلفه غير الحجر والشجر، عندها سيدرك اليهود أنهم لم يعيشوا "المحرقة" بعد! • المصدر: صحيفة النبأ العدد 413

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً