إيمان أو نفاق
تتكاثر الفتن في آخر الزمان "حتى يصيرَ الناسُ إلى فُسطاطَيْنِ فُسطاطِ إيمانٍ لا نِفاقَ فيه، وفُسْطاطِ نِفاقٍ لا إيمانَ فيه"
الفتن والبلاءات العامة إما تزيد من الإيمان أو تظهر النفاق ..
أقوالك وأفعالك هي الكاشفة عن موطن قدميك .. النفاق كثيراً ما يأتي بالتدرج .. وسببه الغلو في الحب أو البغض ..
فلمّا تقع الفتن المزلزلة تسحب صاحبها إلى مواطن لم يكن يخطر في باله الوصول إليها ..
كفر كفار قريش سببه الحسد والكبر مع انتسابهم لدين ابراهيم -عليه السلام- !
وسمي أبو عامر بالفاسق بعد الراهب لذات السبب !
لم يكن يخطر بأحباب علي -رضي الله عنه- أن يصل بهم الحال إلى اعتقاد الربوبية في بشر مثلهم !
تتكاثر الفتن في آخر الزمان "حتى يصيرَ الناسُ إلى فُسطاطَيْنِ فُسطاطِ إيمانٍ لا نِفاقَ فيه، وفُسْطاطِ نِفاقٍ لا إيمانَ فيه"
كل واقعة من وقائع الإيمان تكشف خبث المداخلة وضلالهم ..
تفتن الفتن القلوب وتكشف ما استكن بها وزرع فيها ..
تربيتهم على بغض الحركات الإسلامية وغلوهم في معاداتهم ظهر في السنوات الأخيرة على صورة الولاء للكفار والبراءة من المؤمنين ..
يكثر الله من إقامة الحجج الكاشفة والفاضحة لخبث المعتقد لئلا يكون لهم ولا لأتباعهم ومحسن الظن بهم حجة يوم القيامة ..
كم هو مخيف أن يصل المرء إلى الكفر والنفاق وهو يظن بأنه متمسك بدين ابراهيم ومن أتباع آل البيت وعلى منهج السلف !
- التصنيف: