دُرَر مختصرة من أقوال يحيى بن معاذ الرازي رحمه الله

منذ 2024-10-24

دُرَر مختصرة, من أقوال يحيى بن معاذ الرازي, رحمه الله, كلّ دُرّة عبارة عن سطرٍ واحدٍ, أسال الله الكريم أن ينفع بها.

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فهذه دُرَر مختصرة, من أقوال يحيى بن معاذ الرازي, رحمه الله, كلّ دُرّة عبارة عن سطرٍ واحدٍ, أسال الله الكريم أن ينفع بها.

إن العبد على قدر حبه لمولاه يحببه إلى خلقه.

ليس بصادق من ادعى محبة الله, ولم يحفظ حدوده.

لا تطلب العلم رياء, ولا تتركه حياء.

العلم لم يرد ليعلم إنما أُريد ليعلم ويعمل به.

العلم والعمل قرينان لا ينفع أحدهما إلا بصاحبه.

العلماء أرحم بأمة محمد صلى الله عليه وسلم من آبائهم وأمهاتهم.

الآباء والأمهات يحفظون من نار الدنيا والعلماء يحفظون من نار الآخرة.

ما جفت الدموع إلا لقساوة القلوب. وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب.

سقم الجسد بالأوجاع, وسقم القلوب بالذنوب.

كما لا يجد الجسد لذة الطعام عند سقمه فكذلك القلب لا يجد حلاوة العبادة مع الذنوب

لا تأخذ من الدنيا ما يمنعك من الآخرة.

من حرص على الدنيا فإنه لا يأكل فوق ما كتب الله له

الدنيا بأجمعها لا تسوى غم ساعة, فكيف بغم طول عمرك فيها.

المصيب من ترك الدنيا قبل أن تتركه وبنى قبره قبل أن يدخله وأرضى ربه قبل أن يقدم عليه

القلوب كالقدور في الصدور تغلى بما فيها. ومغارفها ألسنتها.

انظر الرجل حين يتكلم...يخبرك عن طعم قلبه اغتراف لسانه.

الرجل...لسانه يغترف لك ما في قلبه, من بين حلو وحامض, وملح وأجاج.

علامة الزهد: السخاء بالموجود.

في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق.

على قدر لهجته بذكر الله يديم ألطاف بره.

من عرف عاش, ومن مال إلى الدنيا طاش

المؤمن عن دينه فتاش, والأحمق يسعى في لاش

العبد على قدر إدامته لطاعة الله يحليها في صدره.

لا تستبطئ الإجابة وقد سددت طرقاتها بالذنوب.

للتائب فخر لا يعادله فخر في جميع أفخاره. فرح الله بتوبته.

قيل له: من آمن الخلق غداً ؟ فقال: أشدهم خوفاً اليوم.

ليس بصادق من ادعى محبة الله جل جلاله, ولم يحفظ حدوده.

من صحح باطنه بالمراقبة والإخلاص, زين الله ظاهره باتباع السنة

من أرضى الجوارح في اللذات, فقد غرس لنفسه شجر الندامات.

الطاعة خزانه من خزائن الله, إلا أن مفاتحها الدعاء, وأسنانه لقم الحلال.

ما من مؤمن يعمل السيئة إلا ويلحقها حسنتان, خوف العقاب, ورجاء العفو.

حبك الفقراء من أخلاق المرسلين, وإيثارك مجالستهم من علامة الصالحين.

من أكثر ذكر الموت يدخل عليه المبادرة إلى التوبة القناعة برزق يسير النشاط في العبادة.

تأبي القلوب للأسخياء إلا حباً وإن كانوا فجاراً, وللبخلاء إلا بغضاً وإن كانوا أبراراً.

لا تتخذ من القرناء إلا من حذرك...الذنوب وعرفك...العيوب وسايراك إلى علام الغيوب

ليكن حظ المؤمن منك: إن لم تنفعه فلا تضره, وإن لم تفرحه فلا تغُمّهُ, وإن لم تمدحه فلا تذمه.

           كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ                

  • 1
  • 0
  • 154
  • عنان عوني العنزي

      منذ
    فُصُولِ الْآدَابِ وَمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ الْمَشْرُوعَة • فَصْلٌ وَيَجُوْزُ قَتْلُ الْأَوْزَاغِ وَلَا يَجُوْزُ قَتْلُ النَّمْلِ وَلَا تَخْرِيبُ أَجْحُرَتِهِنَّ. وَيُكْرَهُ قَتْلُ القَمْلِ بِالنَّارِ. وَلَا يَحِلُّ قَتْلُ الضفَادِعِ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنْ قَتْلِ الضِفْدَعِ. • فَصْلٌ وَلَا يَجُوْزُ إِخْصَاءُ البَهَائِمِ وَلَا كَيُّهَا بِالنَّارِ لِلْوَسْمِ. وَتَجُوْزُ الْمُدَاوَاةُ حَسْبَ مَا أَجَزْنَا فِي إِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ • فَصْلٌ وَيُكْرَهُ إِزَالَةُ الْأَوْسَاخِ فِي الْمَسَاجِدِ كَتَقْلِيْمِ الْأَظفَارِ وَقَصِّ الشَارِبِ وَنَتْفِ الإِبِطِ وَالعَمَلِ وَالصَنَائِعِ؛ كَالْخِيَاطَةِ وَالخَرَزِ وَالحَلَجِ وَالتِّجَارَةِ وَمَا شَاكَلَ ذَلِكَ؛ إِذَا كَثُرَ وَلَا يُكْرَهُ ذَلِكَ إِذَا قَلَّ مِثْلُ رَقْعِ ثَوْبٍ أَوْ خَصْفِ نَعْلٍ أَوْ تَشْرِيْكِهَا إِذَا انْقَطَعَ شِسْعُهَا. • فَصْلٌ وَبِرُّ الوَالِدَيْنِ وَاجِبٌ سُئِلَ الإِمَامُ أَحْمَدُ - رضي الله عنه - عَنْ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ: أَفَرْضٌ هُوَ؟ فَقَالَ: لَا أَقُولٌ فَرْضَ وَلَكِنَّهُ وَاجِبٌ. وَلَا يَجُوْزُ طَاعَتُهُمَا فِي مَعْصِيَةِ اللهِ تَعَالَى كَذَلِكَ نَصَّ عَلَيْهِ؛ لِقَوْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: «لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوْقٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ تَعَالَى». • فَصْلٌ وَيُكْرَهُ الاتِّكَاءُ عَلَى يُسْرَى يَدَيْهِ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِهِ. وَيُكْرَهُ الجُلُوسُ بَيْنَ الشَّمْسِ وَالظَّلِ. • فَصْلٌ وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَقُوْلَ عِنْدَ النُّهُوْضِ مِنَ المَجْلِسِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوْبُ إِلَيْكَ فَهِيَ كَفَّارَةُ الْمَجْلِسِ. وَيُكْرَهُ الجُلُوسُ فِي ظِلِ المَنَارَةِ وَكَنْسُ البَيْتِ بِالخِرْقَةِ وَالشُّرْبُ مِنْ ثُلَمَةِ الْإِنَاءِ. فَهَذِهِ جُمْلَةٌ مِنَ الآدَابِ وَاللهُ تَعَالَى الْمُوَفِّقُ لِلصَّوَابِ. - تأليف: الإمام الْعَلامَة أبي الْوَفَاء علي بن عقيل بن مُحَمد بن عقيل بن عبد الله الْبَغْدَادِي الظفري الْمُتَوفى سنة 513 ه

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً