ما دام العبد في حاجة أخيه

منذ 2024-10-30

من مسلمات العقيدة الإسلامية الولاء لكل مسلم والتعاون مع المسلمين وقضاء حاجاتهم قدر الاستطاعة ونصرتهم حال ظلمهم أو وقوع مكروه لهم.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين

من مسلمات العقيدة الإسلامية الولاء لكل مسلم والتعاون مع المسلمين وقضاء حاجاتهم قدر الاستطاعة ونصرتهم حال ظلمهم أو وقوع مكروه لهم.

قال صلى الله عليه وسلم : « وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ» [مسلم]، فكن في عون أخوانك في مصائبهم يكن الله لك في أمورك كلها. وعند الطبراني :«لا يزال الله في حاجة العبد ما دام في حاجة أخيه».

وحال الأمة اليوم يرثى له في ظل تفككها وانشغال كل جزء منها بمصالحه الآنية دون النظر إلى ولاء أو براء أو حتى مستقبل منظور قد يحتاج فيه إلى الأمة ككل.

قطع المستعمر أوصال أمتنا وتركها أشلاءً، كما حلب خيراتها وتركها يباباً، ثم خرج علينا بإعلامه وسحر أعين أبنائنا بحضارة مسروقة وادعاء رقي ورفق طال الحيوان ولم يرحم المسلم.

التعاون واجب حتمي كي تقوم لأمتنا قائمة، والولاء للمسلمين عقيدة، ونصرة المظلومين فرض، والبراء من أعداء الأمة جزء من الإيمان.

وموقف الأمة اليوم إزاء مجازر المحتل اليهودي في غزة وسائر فلسطين يخالف كل ما سابق

يخالف العقيدة

يخالف الأخلاق

يخالف الرجولة 

يخالف حتى المصالح المنظورة 

نحتاج إلى تغيير وإصلاح وتوبة صادقة قبل أن نستبدل أو نباد

والله المستعان وعليه التكلان 

 

أبو الهيثم محمد درويش

دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.

  • 1
  • 0
  • 191
  • عنان عوني العنزي

      منذ
    ◾ اقتباس من افتتاحية العدد 456 في زمن المجزرة • في زمن المجزرة ينظر المسلم إلى مجازر فلسطين على أنها امتداد لمجازر الكافرين بحق المسلمين في كل مكان، امتداد لمجازر التاريخ القريب والبعيد، امتداد لمجازر العراق والشام واليمن وخراسان، وقبلها مجازر الشيشان والبوسنة والهرسك وغيرها التي ارتكبها أعداء الإسلام نصارى ووثنيين وشيوعيين ومجوس، وإن التفريق بين دماء وقضايا المسلمين تبعا للفوارق والحدود الجاهلية، هو بحد ذاته جزء من المجزرة الفكرية التي ضربت عقيدة المسلمين وكانت أخطر عليهم من المجزرة نفسها، فيا لهوان موت المرء مقارنة بموت توحيده!.

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً