الصدقات تدخلك الجنة من باب الصدقة

منذ 2024-10-30

قَالَﷺ: «مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، نُودِيَ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ: يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا خَيْرٌ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلَاةِ

في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، نُودِيَ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ: يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا خَيْرٌ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلَاةِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الجِهَادِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ»، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا عَلَى مَنْ دُعِيَ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ مِنْ ضَرُورَةٍ، فَهَلْ يُدْعَى أَحَدٌ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ كُلِّهَا، قَالَ: «نَعَمْ، وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ»[1].

 

 

معاني المفردات:

أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ: أي عمل صِنفين من أعمال البر.

 

مِنْأَهْلِ الصَّلَاةِ: أي المكثرين من صلاة التطوع، والمعنى من كان الغالب عليه في عمله، وطاعته الصلاة، وكذلك كل من ذُكر مِن أهل الأعمال الأخرى.

 

بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي: أي أنت مفدى بهما.

 

من ضرورة: أي من مضرة، أي قدسَعد من دعي من الأبواب جميعا ودعوته منها جميعا أن يخيَّر في الدخول من أيها شاء، وهذا مزيد تكريم وفضل.

 

ما يستفاد من الحديث:

1- الحث على الإكثار من الطاعة، والتنوع فيها.

 

2- الجنة لها أبواب، وكل باب خاص بأهل طاعة لا يدخل منه غيرهم.

 

3- من أكثر من طاعة معينة صار من أهلها.

 

4- تفاوت الناس يوم القيامة، فمنهم من يُدعى من باب واحد، ومنهم من يدعى من الأبواب كلها، كلٌّ على حسب عمله.

 

5- فضيلة أبي بكر الصديق رضي الله عنه.

 


[1] متفق عليه: رواه البخاري (1897)، ومسلم (1027).

__________________________________________________________
الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني

  • 2
  • 0
  • 162
  • عنان عوني العنزي

      منذ
    ◾ اقتباس من افتتاحية العدد 456 في زمن المجزرة • في زمن المجزرة ليحذر المرء خطورة متابعة دعاة السوء الذين يحركون الناس بعيدا عن منهاج النبوة؛ يبكونهم تارة ويضحكونهم تارة ويخدرونهم تارات، وفقا لمصالح الطاغوت وسياسات الدول، وليدرك المسلم عمّن يأخذ دينه وكيف يحسم موقفه اتجاه قضايا المسلمين، فإنْ لم يكن الداعي إلى نصرة المستضعفين وقضاياهم هو العقيدة والرابطة الإيمانية؛ فإن هذه النصرة سرعان ما تخبو وتتلاشى بمرور الوقت، وهذا الذي يحدث ويتكرر مع كل قضايا المسلمين، ولذلك تختفى النصرة وتستمر المجزرة.

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً