(خذ العفو)

منذ 2024-11-02

خذ العفو: يعني اي شيء ولو كان قليلا، ارض بجهدهم ولو كان يسيرا، تقبل زوجتك أولادك أقاربك جيرانك زملاءك، افتح صدرك لكل الوجوه لكل الطبائع لكل التعابير، للأذكياء لمحدودي الذكاء لغير القادرين على التعبير للفاشلين في التعبير

قال الواحدي في البسيط: قال أهل اللغة: العفو:  الفضل وما أتى بغير كلفة).


قال مجاهد: (أمر أن يأخذ عفو أخلاق الناس)، وهو قول الحسن وعروة بن الزبير وقتادة  والمعنى: اقبل الميسور من أخلاق الناس. 

تسعة أعشار أزماتنا من نقص العمل بأمر الله هذا.
الذي معناه خذ ما تيسر من أخلاق الناس
معناه تقبل ما سمحت به خواطرهم وأخلاقهم
معناه لا تكلفهم عكس طباعهم وجبلتهم
معناه لا تدقق لا تحقق لا تستقصي
معناه ان الله خلق الناس متفاوتين في طباعهم في طريقتهم في أسلوبهم
خلقهم مختلفين في اقدارهم في خبراتهم في تجاربهم في تعبيرهم
فلا تكلفهم على معيار واحد لا تحاكمهم إلى نموذج مثالي تريده

(خذ العفو)
يعني اي شيء ولو كان قليلا
ارض بجهدهم ولو كان يسيرا
تقبل زوجتك أولادك أقاربك جيرانك زملاءك
افتح صدرك لكل الوجوه لكل الطبائع لكل التعابير 
للأذكياء لمحدودي الذكاء لغير القادرين على التعبير للفاشلين في التعبير


(خذ العفو)
معناه شطب هذه الأسئلة
لم لا تهتم بي زوجتي؟
لم لا يعتني بي أولادي ؟
لم تأخرت زيارة أختي؟
لم رفع ابن عمي صوته حين تكلم؟
لم لم يرد فلان على الرسالة؟
كيف عزموا فلان وتركوني؟
كيف اوقف جاري سيارته بهذه الطريقة
كيف استقبلونا آل فلان بهذا الأسلوب
ماهذا الطعام
ماهذا الغسيل
ألف سؤال وسؤال تحتاج للشطب والإلغاء


(خذ العفو)
ليس ليرتاح الناس فحسب
بل لترتاح أنت
لا تتوقع افتراضات مثالية.
احتفل بأي شي جميل ولو كان يسيرا ولو كان دون ما تراه مطلوبا ولو كان ناقصا


(خذ العفو)
يا لتعاسة الذين يقولون 
إما زوجة كاملة أو لا
إما بر تام أو لا
إما جار على الكمال أو لا
إما قريب كالعسل أو لا
خذ اي شيء
هذا أمر الله 
ووالله أن من أخذ بوصية الله لا يخيب

عبد الله بلقاسم الشهري

دكتوراه في الفقه والتربية. إمام وخطيب جامع النماص بأبها سابقا.

  • 2
  • 0
  • 84
  • عبدالسلام الفرحان

      منذ
    أمير المؤمنين (تقبله الله) لليهود والصليبيين والمرتدين (فتربّصوا إنّا معكم متربّصون) • وجه خليفة المسلمين الشيخ أبو بكر البغدادي - تقبله الله - كلمة خاطب بها الأمة الإسلامية والمجاهــدين حراس العقيدة.. وتضمنت الكلمة كذلك رسائل عدة وجهها أمير المؤمنين إلى أعداء الدولة الإسلامية من يهود وصليبيين ونصيرية ورافضة ومرتدين.. وتنشر (النبأ) النص الكامل لكلمة خليفة المسلمين الشيخ المجاهد أبي بكر البغدادي: إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - عبده ورسوله، أما بعد: قال الله تعالى: (قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ). أيها المسلمون، إننا نقاتل طاعة لله وقربة له، نقاتل لأنه - سبحانه - أمرنا بالقتال ورغبنا فيه، وجعله أفضل وسيلة إليه، ونحمد الله - سبحانه - أن أمرنا بالقتال ووعدنا إحدى الحسنيين، فلم يكلفنا بالنصر، قال تعالى: (وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا)، فإنما علينا القتال والصبر، وعلى الله النصر، فلذا لا يهولنّنا اجتماع أمم الكفر علينا أو يخيفنا أو يفت من عزمنا، لأننا الفائزون على كل حال، بحول الله وقوته، قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)، وقال سبحانه: (وَأُخْرَىٰ لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا) فإن صمدنا في وجه العالم وقارعنا جيوشه جميعا بقدراتها وانتصرنا، فلا عجب وهو وعد الله لنا، (وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ). وإن أصابنا القـتل وكثرت الجراح وعصفت بنا النوائب وعظمت المصائب فلا عجب أيضا، وهو وعد الله لنا، بل إن الابتلاء قدر محتوم، قال تعالى: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)، وعن خباب - رضي الله عنه - قال: شكونا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو متوسدٌ بردةً في ظل الكعبة فقلنا: ألا تستنصر لنا ألا تدعو لنا، فقال: (قد كان مَن قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض، فيجعل فيها، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه، فيُجعل نصفين، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه فما يصده ذلك عن دينه، والله ليَتمنّ هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون). مقتطف من الكلمة الصوتية لأمير المؤمنين الشيخ أبو بكر البغدادي - تقبله الله - بعنوان: (فتربّصوا إنّا معكم متربّصون)

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً