يا سورِيَا الأمجاد
منذ 2012-02-09
يا سورِيا الأمجاد عادَ عُلأكِ *** وأتىَ زمانُ المجدِ يلثمُ فَاكِ
هذا الصباحُ يلوحُ في آفاقِنا *** ويشقُّ ثوبَ الليل كي يلقاكِ
قد حَنّ للزمن المُضيء وعِزّهِ *** قد حَنّ للأفذاذ فوق ثراكِ
قد حنّ للتاريخ في عَليائه *** لمّا أضاء الأرض نورُ سَناكِ
لمّا أضأتِ السندَ في فَتْحِ الهُدىَ *** سَطعَتْ بأندَلُسٍ فَشعّ هُدَاكِ
يا سوريا الأمجاد كمْ خَضعَتْ لَكِ *** دولٌ.. وجاءتْ تستميلُ رضَاكِ
خَضَعتْ (لِجُلّقَ) والخلأفة فوقها *** كم من زَعِيمِ حينَها حَياكِ
يا سوريا الأمجاد هبِّي واخلعي *** ثوبَ المهانةِ بعد ما غَشّاكِ
غَشّاك في زمَنٍ رمىَ بطُغاتِه *** في (جُلق الفيحاء) ثم طَواكِ
لا تلبَسي ثوباً لحافظ وابنه *** بل البسي ثوبا لمَن سَوّاكِ
أفنيتِ عُمْراً تحت وطأة حاكِمٍ *** ظَلَمَ العبادَ وزاد في بَلْواكِ
ألقىَ ببشارٍ عليكِ فلم يزلْ *** يُرديكِ فيما حافِظٌ أرداكِ
سَفَكَ الدماءَ بغدرهِ وضلالهِ *** مِنْ غَير جُرْمٍ أجْرمَته يَداكِ
ملأ السجونَ بشعبه ليسومَهُ *** سوء العذابِ ولا يَرِقّ لباكي
قَتلَ الكرامةَ في حرائرِ سوريا *** تبّاً له من ظالِمٍ أفّاكِ
ذبحَ البراءةَ في صِغَارٍ يُتِّموا *** ما رَقّ للملتاعِ أو للشاكي
هذا الذي داسَ الفضيلةَ كلّها *** والناس تَشْهدُ والزمان الحاكي
هذا ذراعُ الفرسِ هذا صوتُها *** هذا عدو الدِّين والنُساك
يا سوريا الأمجاد قومي وانسجي *** عَلَمَ الكرامةِ في ربوع حِمَاكِ
يا قلبَ يَعرب يا ديار أميّةٍ *** ما أروع التاريخ في ذكراكِ
ذكراك في صور البطولة شامةٌ *** في الخافقين إذا بدا مَرآكِ
هيا استعيدي مَجْدَك وتألقي *** فالنصرُ يبحث عنك في الأفلاكِ
هيا اخْرِجِي سيفَ الجهادِ فإنكِ *** أحْبَبْتهِ مُذْ أبْصرتْ عَيناكِ
فالقادةُ النجباءُ شَدّوا عزمَكِ *** وأبوك في البيداء قد ربّاكِ
يا سوريا الأمجاد شمسُكِ تسْطَعُ *** وتضيء وجه دمشق فوق سَمَاكِ
لا تَحْجبي هذا الضياء وناضلي *** فلقد عَرَفنا جَدّكِ وأباكِ
ارمي بأقزام النظام وشَيخِهمْ *** ارمي بذاك المارق الفَتّاكِ
هذي الكرامةُ تستغيثُ وتصرخُ *** إياك ألا تسمعي إياكِ
يا سوريا الأمجاد ألفُ تَحيةٍ *** مِنْ كلِّ حُرٍّ صادقٍ تَغْشَاكِ
هذا الصباحُ يلوحُ في آفاقِنا *** ويشقُّ ثوبَ الليل كي يلقاكِ
قد حَنّ للزمن المُضيء وعِزّهِ *** قد حَنّ للأفذاذ فوق ثراكِ
قد حنّ للتاريخ في عَليائه *** لمّا أضاء الأرض نورُ سَناكِ
لمّا أضأتِ السندَ في فَتْحِ الهُدىَ *** سَطعَتْ بأندَلُسٍ فَشعّ هُدَاكِ
يا سوريا الأمجاد كمْ خَضعَتْ لَكِ *** دولٌ.. وجاءتْ تستميلُ رضَاكِ
خَضَعتْ (لِجُلّقَ) والخلأفة فوقها *** كم من زَعِيمِ حينَها حَياكِ
يا سوريا الأمجاد هبِّي واخلعي *** ثوبَ المهانةِ بعد ما غَشّاكِ
غَشّاك في زمَنٍ رمىَ بطُغاتِه *** في (جُلق الفيحاء) ثم طَواكِ
لا تلبَسي ثوباً لحافظ وابنه *** بل البسي ثوبا لمَن سَوّاكِ
أفنيتِ عُمْراً تحت وطأة حاكِمٍ *** ظَلَمَ العبادَ وزاد في بَلْواكِ
ألقىَ ببشارٍ عليكِ فلم يزلْ *** يُرديكِ فيما حافِظٌ أرداكِ
سَفَكَ الدماءَ بغدرهِ وضلالهِ *** مِنْ غَير جُرْمٍ أجْرمَته يَداكِ
ملأ السجونَ بشعبه ليسومَهُ *** سوء العذابِ ولا يَرِقّ لباكي
قَتلَ الكرامةَ في حرائرِ سوريا *** تبّاً له من ظالِمٍ أفّاكِ
ذبحَ البراءةَ في صِغَارٍ يُتِّموا *** ما رَقّ للملتاعِ أو للشاكي
هذا الذي داسَ الفضيلةَ كلّها *** والناس تَشْهدُ والزمان الحاكي
هذا ذراعُ الفرسِ هذا صوتُها *** هذا عدو الدِّين والنُساك
يا سوريا الأمجاد قومي وانسجي *** عَلَمَ الكرامةِ في ربوع حِمَاكِ
يا قلبَ يَعرب يا ديار أميّةٍ *** ما أروع التاريخ في ذكراكِ
ذكراك في صور البطولة شامةٌ *** في الخافقين إذا بدا مَرآكِ
هيا استعيدي مَجْدَك وتألقي *** فالنصرُ يبحث عنك في الأفلاكِ
هيا اخْرِجِي سيفَ الجهادِ فإنكِ *** أحْبَبْتهِ مُذْ أبْصرتْ عَيناكِ
فالقادةُ النجباءُ شَدّوا عزمَكِ *** وأبوك في البيداء قد ربّاكِ
يا سوريا الأمجاد شمسُكِ تسْطَعُ *** وتضيء وجه دمشق فوق سَمَاكِ
لا تَحْجبي هذا الضياء وناضلي *** فلقد عَرَفنا جَدّكِ وأباكِ
ارمي بأقزام النظام وشَيخِهمْ *** ارمي بذاك المارق الفَتّاكِ
هذي الكرامةُ تستغيثُ وتصرخُ *** إياك ألا تسمعي إياكِ
يا سوريا الأمجاد ألفُ تَحيةٍ *** مِنْ كلِّ حُرٍّ صادقٍ تَغْشَاكِ
الكـاتب: رافع علي الشهري
المختار الإسلامي
- التصنيف: