البخل.. تعريفه.. وأدلة ذمه

منذ 7 ساعات

وقيل: إمساك المال حيث يجب بذله بحكم الشرع كالزكاة، أو بحكم المروءة كالهدية ونحوها للأقارب والجيران والأصدقاء، وترك المضايقة والاستقصاء في المحقرات.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد اختلف في حد البخل، فقيل هو: منع ما لا ينفع منعه ولا يضر بذله.

وقيل: منع الواجب. وقيل: طلب اليسير ومنع الحقير.

وقيل هو: أن يرى الرجل ما ينفقه تلفًا وما يمسكه شرفًا.

وقيل: إمساك المال حيث يجب بذله بحكم الشرع كالزكاة، أو بحكم المروءة كالهدية ونحوها للأقارب والجيران والأصدقاء، وترك المضايقة والاستقصاء في المحقرات.

وقيل غير ذلك.

ولعل البخل يتناول كل ما ذكر، والأخير أشمل من غيره.

والبخل مذموم في كتاب الله تعالى. قال الله تعالى: {وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [آل عمران:180].

وروى البخاري في الأدب المفرد، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، والحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « وأي داء أدوى من البخل» . 

وروى البخاري في صحيحه عن أبي بكر الصديق أنه قال لجابر بن عبد الله  «وأي داء أدوأ من البخل. قالها ثلاثًا» . والله أعلم.

  • 0
  • 0
  • 50
  • عبد الرحمن محمد

      منذ
    لماذا تغيظهم عمليات الدولة الإسلامية؟ • كلما قام جنود الخلافة بعملية نوعية خرجت أبواق النفاق في وسائل الإعلام بقلوب ملئت حقدا لتنتقدها، ناسجين حبال كذب من خيالاتهم الضيقة الفاسدة المتعلقة بنظرية المؤامرة فيزعمون تارة أن هذه العملية أو تلك تخدم مصالح اليهود أو النصارى مع أنهم هم أكثر من يخدم اليهود والنصارى ويواليهم بصدهم عن الجهاد ومحاربتهم المجاهدين. وفي حقيقة الأمر ما يغتاظون إلا لأن العمليات خارج المحيط الذي اعتادوا عليه والخطوط الحمراء التي رسمت لهم من الصليبيين الذين يخشونهم أشد من خشية الله، وأما الدولة الإسلامية فإنها لا تعترف بالخطوط الحمراء للنظام العالمي بل هي تكفر به بقوانينه ونظمه، فلا خطوط حمراء إلا ما حرمه الشرع، فمن أجاز الشرع قتاله قاتلوه ولو حرمته كل القوانين والمواثيق الدولية، ومن حرم الشرع قتاله كفوا عنه ولو أجازت قتاله كل القوانين والمواثيق الدولية فساحة المعركة والعدو المستهدف تحدده الدولة الإسلامية لا النظام الدولي. هذا أشد ما يزعجهم من العمليات وخاصة عمليات الذئاب المنفردة في ديار الصليبيين أو ضد رعاياهم، فهم حتى وإن قاتلوا أو تخاصموا مع الصليبيين أو اليهود، فإنهم لا يخرجون عن الدائرة المغلقة، ولهذا ترى الكثيرين يؤيدون قتال حماس في غزة ضد اليهود، وفي المقابل لو قام أحد جنود الدولة الإسلامية بعملية في فلسطين لاستنكروها وصنفوها على أنها مؤامرة، وذلك لأن حماس موالية للنظام الدولي وتعترف بهم وتتذلل لهم ليقبلوا بها، فكل عملياتهم في داخل الخطوط الحمراء التي حددها لهم النظام الدولي. وعلى هذا فقس أي انتقاد يتفوه به هؤلاء المنافقون، كما تكلموا عن العملية الأخيرة داخل الكنيسة في تركيا، وغيرها من العمليات التي لن تتوقف إن شاء الله رضي من رضي وسخط من سخط.

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً