شرح (ما يعصم الله به من الدجال )

منذ 2024-12-11

مَنْ حَفِظَ عَشْر آيَاتٍ مِنْ أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ، عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ

 

مَا يَعْصِمُ اللهُ بِهِ مِنَ الدَّجَّالِ

«(مَنْ حَفِظَ عَشْر آيَاتٍ مِنْ أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ، عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ)»

صحابي الحديث هو أبو الدرداء رضى الله عنه.

قوله: (عُصِمَ) أي: وُقِي وحُفِظَ.

قال النووي رحمه الله: (قيل: سبب ذلك ما في أولها من العجائب والآيات، فمن تدبرها لم يفتتن بالدجال، وكذا في آخرها؛ قوله تعالى: " { أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا } " الآيات).

(والاسْتِعَاذَةُ باللـهِ مِنْ فِتْنَتِهِ، عَقِبَ التَّشَهُّدِ الأخيرِ، مِنْ كُلِّ صَلاةٍ).

هذه إشارة إلى قوله صلى الله عليه وسلم  «(اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ومن عذاب جهنم، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال)»

وقوله:

« (اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم)»

  • 2
  • 0
  • 97
  • عنان عوني العنزي

      منذ
    عقيدة ومنهج نبوي قويم • أما جنود الخلافة فقد أكرمهم الله بعقيدة صحيحة ومنهج نبوي قويم يمنعهم من الاستسلام لعدوهم أو الاكتفاء بما في أيديهم والركون إليه، إذ إن قتالهم ليس لطلب مغنم إنما هو جهاد لإزالة الشرك من الأرض وإخضاع الناس كلهم لرب العالمين، ومن كانت عقيدته هكذا فلا يمكن أن يلقي السلاح من يده سواء كان منتصرا، أو منكسرا، فإن فتح الله عليه في أرض وأقام فيها حكم الله، تذكر أن ما يحكمه المشركون بشريعة الطاغوت أكثر، وأنه لا يحل له القعود حتى يسعى لاستنقاذه من أيديهم، وإن انكسر تذكر أنه لم يكلف إلا بعبادة الله بقتال أعدائه ما استطاع، حتى يأتيه الموت أو يكتب الله له الشهادة، وفي الحالتين ما له من شعار سوى قوله عليه الصلاة والسلام: ( الآن الآن جاء القتال ).
  • عنان عوني العنزي

      منذ
    عقيدة ومنهج نبوي قويم • أما جنود الخلافة فقد أكرمهم الله بعقيدة صحيحة ومنهج نبوي قويم يمنعهم من الاستسلام لعدوهم أو الاكتفاء بما في أيديهم والركون إليه، إذ إن قتالهم ليس لطلب مغنم إنما هو جهاد لإزالة الشرك من الأرض وإخضاع الناس كلهم لرب العالمين، ومن كانت عقيدته هكذا فلا يمكن أن يلقي السلاح من يده سواء كان منتصرا، أو منكسرا، فإن فتح الله عليه في أرض وأقام فيها حكم الله، تذكر أن ما يحكمه المشركون بشريعة الطاغوت أكثر، وأنه لا يحل له القعود حتى يسعى لاستنقاذه من أيديهم، وإن انكسر تذكر أنه لم يكلف إلا بعبادة الله بقتال أعدائه ما استطاع، حتى يأتيه الموت أو يكتب الله له الشهادة، وفي الحالتين ما له من شعار سوى قوله ٧ الصلاة والسلام: ( الآن الآن جاء القتال ).

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً