شرح ( ما يقول الـمسلم إذا مدح الـمسلم )

منذ 2025-01-04

إذَا كَانَ أحَدُكُمْ مَادِحاً صَاحِبَهُ لاَ مَحَالَةَ؛ فَلْيَقُل: أحْسِبُ فُلاناً: واللهُ حَسِيْبُهُ

 

مَا يَقُولُ الـمُسْلِمُ إذَا مَدَحَ الـمُسْلِمَ

قَالَ صلى الله عليه وسلم:  «إذَا كَانَ أحَدُكُمْ مَادِحاً صَاحِبَهُ لاَ مَحَالَةَ؛ فَلْيَقُل: أحْسِبُ فُلاناً: واللهُ حَسِيْبُهُ، وَلَا أُزَكِّي عَلَى اللـهِ أحَداً: أحْسِبُهُ إنْ كَانَ يَعْلمُ ذَاكَ – كَذَا وكَذَا» 

صحابي الحديث هو أبو بكرة رضى الله عنه.

وجاء فيه؛ قوله رضى الله عنه: مدح رجلٌ رجلاً عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال صلى الله عليه وسلم (ويحك، قطعت عنق صاحبك، قطعت عنق صاحبك – مراراً – ثم قال:...)

قوله: (قطعت عنق صاحبك) أي: أهلكته؛ وهذا استعارة من قطع العنق الذي هو القتل لاشتراكهما في الهلاك؛ لكن هلاك هذا الممدوح في دينه، وقد يكون من جهة الدنيا لما يشتبه عليه من حاله بالإعجاب.

قوله: (ولا أزكي على الله أحداً) أي: لا أقطع على عاقبة أحد ولا ضميره؛ لأن ذلك مغيب عنا، ولكن أحسب وأظن لوجود الظاهر المقتضي لذلك.

قال النووي ‘: (وقد جاءت أحاديث كثيرة في الصحيحين بالمدح في الوجه؛ قال العلماء: وطريق الجمع بينها؛ أن النهي محمول على المجازفة في المدح والزيادة في الأوصاف، أو على من يخاف عليه فتنة من إعجاب ونحوه، إذا سمع المدح، وأما من لا يخاف عليه ذلك، لكمال تقواه ورسوخ عقله ومعرفته، فلا نهي في مدحه في وجهه؛ إذا لم يكن فيه مجازفة، بل إن كان يحصل بذلك مصلحة كنشطه للخير، والازدياد منه، والدوام عليه، أو الاقتداء به، كان مستحباً، والله أعلم)

  • 1
  • 0
  • 58
  • عنان عوني العنزي

      منذ
    حكام دول الطوق / حراس اليهود المخلصون • الأردن مثالاً... إن دول الطوق المحيطة بدويلة اليهود ومن يرأسها لم تُصنع لتحكيم شرع الله أو حماية المسلمين، وإنما وجدت لحراسة حدود دويلة اليهود ومن يسكنها، ومنع أي محاولة لزعزعة أمنهم. وعلى رأس هذه الدول الأردن، التي يرأسها طاغوت مرتد، أخذ على عاتقه حماية اليهود عملاً بأوامر النصارى. وقد رأينا كيف أرسل جنده لمنع بعض الشباب من تجاوز الحدود والذهاب إلى فلسطين عدة مرات، بل انتهى به الحال هو وغيره لإغلاق المعابر عند حدوث أي مشاكل داخلها. إن هذا الطاغوت وغيره من حكام بلاد المسلمين لم يُطلقوا رصاصة واحدة تجاه أعداء الإسلام، بل كانوا لهم أنصاراً وأعواناً ينفذون مخططاتهم. إن هذا الطاغوت وجنده المشاركين له الجرم هم أولى العقبات في الطريق إلى فلسطين، كونهم يقفون حجر عثرة في السبيل إليها. وإنا نذكر جند هؤلاء الطواغيت من جيش وشرطة وغيرها أن يتوبوا ويرجعوا عن كفرهم، وننصح المسلمين بأن لا ينخرطوا في مثل هذه الحكومة الكافرة المحاربة لله ورسوله. #اعرف_حقيقة_الجيوش

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً