قضاء حوائج الناس
قال رسول الله (ﷺ): «المسلمُ أخو المسلم، ومَن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته».
أخي المسلم، تذكَّر أن من فضائل العبادات والأعمال الصالحة التي يترتَّب عليها عظيمُ الأجر وجزيل الثواب من الله تعالى للإنسان المسلم، سواء أكان ذلك في شهر رمضان أو غيـره - الحرصَ على قضاء حوائج الناس، وتفقُّد أحوالهم، ومَد يد العون والمساعدة لمن يحتاج من عباد الله سبحانه، وما ذلك إلا لأن قضاء حوائج الناس عبادةٌ من أعظمِ العباداتِ التي تنفعُ الإنسان قبل أن تنفعَ غيره، فمن سار في قضاء حوائج الناس قضى الله عز وجل حوائجَه.
صحَّ عن عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: «المسلمُ أخو المسلم، ومَن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته»؛ (رواه الشيخان).
ولعل مِن جميل عناية السلف بقضاء الحوائج ما جاء عن حكيم بن حزام أنه كان يقول: إذا أصبحتُ وليس ببابي صاحبُ حاجةٍ علِمتُ أنها من المصائب.
__________________________________________________
الكاتب: أ. د. صالح بن علي أبو عراد
- التصنيف: