أنقذوا البشرية من شر البرية
يجتاح العالم الآن أحداث تشيب لها الولدان، وما كان أحد من البشر أن يتصور هذا التجبر والتهور والاستعلاء على الله من قوى البغي في الأرض من اليهود ومن يتبعهم من النصارى
يجتاح العالم الآن أحداث تشيب لها الولدان، وما كان أحد من البشر أن يتصور هذا التجبر والتهور والاستعلاء على الله من قوى البغي في الأرض من اليهود ومن يتبعهم من النصارى، ومن أهل الوثنية في الأرض. هؤلاء الذين وصفهم الله بأنهم شر البرية؛ قال تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ ٱلْكِتَٰبِ وَٱلْمُشْرِكِينَ فِى نَارِ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَآ ۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمْ شَرُّ ٱلْبَرِيَّةِ} [البينة – 6].
إنهم شر المخلوقات التى خلقها الله تعالى على وجه الأرض... شر من الدواب والوحوش في الغابة، اسمعوا كلام رؤساء هؤلاء وشاهدوا أشكال وجوههم وهم يعبرون عما تكنه صدورهم، بل إن ما تخفيه صدورهم أكبر، قال عزَّ وجل: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ ٱلْبَغْضَآءُ مِنْ أَفْوَٰهِهِمْ وَمَا تُخْفِى صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ ٱلْءَايَٰتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ} [آل عمران – 118].
إن العالم يعاني الآن من شر هؤلاء، وما يعانيه أهل غزة أكبر دليل على ما أصاب البشرية من تصرفات هؤلاء.
إن الحروب التي اشتعلت من قبل: العالمية الأولى، والثانية، وتلك الحروب المشتعلة الآن في بقاع الأرض - خاصة على المسلمين - هي من تدبير هؤلاء شر البرية، اليهود ومن والاهم.
وقد أوضح الله لنا ذلك في كتابه الكريم، القران الكريم... أوضح لنا نحن المسلمين الذين نتمسك بكتاب الله ونسعى لإصلاح أوضاع البشرية، قال تعالى: {وَٱلَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِٱلْكِتَٰبِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ ٱلْمُصْلِحِينَ} [الأعراف – 170].
لقد أوضح الله لنا خصائص اليهود وفسادهم في الأرض في كتابه الكريم، فلماذا لا نقوم بتوعية البشرية بهذه الخصائص كما جاءت بالقرآن؟!
فمن الملاحظ غياب هذا الدور لدى العلماء والوعاظ والدعاة والولاة، وبدلا من القيام بما كلفنا الله به، شغلوا المسلمين بتكفير بعضهم بعضًا، وقدح وذم بعضهم بعضًا، وأشعلوا الحروب بين المسلمين.
وأنا كمسلم أشعر بالأسى والحزن الأليم لذلك؛ لذلك أدع كل منا كمسلمين فردا فردا، أن نملأ سماء الدنيا بما يرضي ربنا ولا نجعل لشر البرية - اليهود والكفار - مكانًا في هذا الفضاء الشاسع في الإعلان.
اكتبوا عن اليهود، وعن وصف الله لهم في القرآن kوخيانتهم لربهم، وصدهم عن سبيل الله، وقتلهم أنبياء الله بغير حق، وعدم وفائهم لعهود الله، وتبديلهم لكلام الله، ونهب ثروات العالم كله ووضعها في بنوكهم... وحجتهم في كل ذلك أن قالوا: {لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ} [آل عمران: 75].
اكتبوا نقضهم ميثاقهم مع الله.
فهل تعتقدون أنهم يلتزمون بميثاقهم مع أي إنسان في الكون.
اكتبوا خصال اليهود في المكر والخداع.
ويمكرون ويمكر الله.
على كل مسلم أن يكتب ويقول وينشر في أرجاء السماء والأرض وكل وسائل النشر عن هذا كله وبيانه للعالم.
وأن اليهود هم شر البرية.
علي كل مسلم أن ينشر هذا بالأدلة من قرآن الله.
لا تنتظروا الوعاظ والدعاة والشيوخ والعلماء.
نقضوا ميثاقهم مع الله.. فهل تعتقدون أنهم يلتزمون بميثاقهم مع أي إنسان في الكون.
اكتبوا خصال اليهود في المكر والخداع، على كل مسلم أن يكتب ويقول وينشر في أرجاء السماء والأرض وكل وسائل النشر عن هذا كله وبيانه للعالم، فاليهود هم شر البرية.
ولقد ألمح شيخ الأزهر في مؤتمر الحوار الإسلامي بضرورة وحدة المسلمين والقيام بتضمين المناهج التعليمية: شرور اليهود واغتصابهم فلسطين والمسجد الأقصى، وهذا واجب شرعي على كل مسلم.
اللهم أني قد بلغت... اللهم فاشهد.
_______________________________________________
الكاتب: أ. د. فؤاد محمد موسى
- التصنيف: