التصنيف: أعمال القلوب

أشرفُ ما في الإنسان قلبه، فهو العالم بالله الساعي إليه، والمحبُّ له، وهو محلُّ الإيمانِ والعرفان، وهو المخاطبُ المبعوثُ إليه الرسل، المخصوصُ بأشرف العطايا من الإيمان والعقل، وإنما الجوارحُ أتباعُ للقلب.. ... المزيد

يدخل الجنة سبعون ألفًا بغير حساب وهم الذين لا يسترقون ولا يتطيَّرون ولا يكتوون، وعلى ربهم يتوكلون. ... المزيد

حسن الظن بالله من العبادات العظيمة ، وأعمال القلوب التي لا غنى للمسلم عنها ، وصاحبها والمتحقق بها من أسعد الناس قلبا ، وأطيبهم عيشا ، وأشرحهم صدرا ، وأصبرهم عند نزول الشدائد ، وأرضاهم عن أقدار الله في الأمور كلها ... المزيد

لازالت أمة الإسلام أمة الخير والصلاح ما حسُن ظَنُّ أبناءها بإخوانهم المسلمين إذ حسن الظن طريقة الإسلام وشريعته التي دعا الخليقة للاعتصام بها والسير بسيرها. ... المزيد

البعض يظن أن السعادة في المأكل والمشرب، والملبس والمركب، أو في المناصب، أو الوظائف، وغير ذلك من متع الدنيا الزائلة، والحقيقة أنه لا طريق للسعادة إلا في الإيمان والعمل الصالح ... المزيد

من كان قصده رب العالمين وطلب رضاه لم يلتفت إلى كلام المثبطين، ولم يخش لوم اللائمين، ولا نقد الفارغين؛ لأن من خاف ملامة الناس ترك كثيرًا مما كان لله فيه رضا... ... المزيد

(العقيدة الصحيحة - العناية بالقلب وتفريغه من الصوارف والشواغل - طهر قلبك بالتوبة - تطهير القلب من الآفات - عليك بالقناعة) ... المزيد

مَن وفَّقه الله - تعالى - لصفاء السريرة، فقد نال أعظم الهِبات من الله تعالى، فليست الدنيا عن كثرة العرَض والجاه والسلطان؛ وإنما الدنيا الحقَّة هي في نفسٍ عظيمة قوية محبة مُخلِصة. ... المزيد

إن العبد في سيره إلى الله والدار الآخرة لابد أن يتقلب في ثلاث مقامات، وينزل منازل ثلاث، لا غنىً له عنها هي: الحب، والخوف، والرجاء. ... المزيد

يقول ابن القيم رحمه الله عن القلب السليم: "... ولا يتِمُّ له سلامته مُطْلقًا حتى يسلمَ من خمسة أشياء: من شِرْكٍ يُناقضُ التوحيدَ، وبِدْعةٍ تُخالفُ السُّنةَ، وشَهْوَةٍ تُخالِفُ الأمرَ، وغَفْلةٍ تُناقضُ الذِّكرَ، وهَوًى يُناقضُ التَّجْريدَ". ... المزيد

في صلاح القلب صلاح الجسد كله بشقيه المادي والروحي، ويفسد الجسد بفساد القلب، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا وإن في الجسد مضغة: إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب» ... المزيد

قَالَﷺ: «دَبَّ إلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمْ الْبَغْضَاءُ وَالْحَسَدُ هِيَ الْحَالِقَةُ حَالِقَةُ الدِّينِ لَا حَالِقَة الشَّعْرِ ...». ... المزيد