التصنيف: قصص مؤثرة
المقالات
منذ 2013-11-30
أنفاس الحرية
كانت تسير هي وصديقتها سمية مسرعتين نحو منزليهما.. فجأة ظهرت عربة النظام أمامهما وخرج منها جنديان.. سأل أحدهما بجلافة: لماذا أنتما مسرعتان؟ وإلى أين متجهتان؟ ردت سمية: ذاهبتان إلى منزلينا، لقد تأخرنا قليلا في المدرسة حيث كنا ننقل الدرس من السبورة. تكلم الآخر وهو ينظر بوقاحة إليهما قائلا: لقد انتهى الدوام المدرسي منذ ساعة ولا أظن أنكما قادمتان من المدرسة، إنما أنتما تساعدان هذا الجيش المنشق.. ... المزيد
المقالات
منذ 2013-11-30
ياسر عبد التواب
المقالات
منذ 2013-11-30
صاحب العمارة
الغريب أن لهذا الرجل الطيب خصلتان عزّ أن تجدهما في أحد؛ إنهما خصلتا: "القناعة ومواساة الآخرين". إن ديننا يا سادة الذي فرض الزكاة مثلاً هو الذي فرض عند الضرورة على الإنسان مزيدًا من النفقة، وطالبه بمزيد من الشفقة، ونفى عنه الإيمان إن لم يفعل؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالَّذِي يَشْبَعُ وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِه» (قال الألباني صحيح لغيره).
... المزيد
المقالات
منذ 2013-11-27
النداء الخفي
ينادي ربه في جوف الليل نداءً خفياً، بصوته الذليل المنكسر، ذاك الصوت الذي انحنى ظهره، وخَفَت ضوءُه، من خريف السنين.. قد اغرورقت بالدموع عيناه اللتان ارتوتا من الليل وسواده.. أنفاسه تتلاحق، تلهث كأنها العاديات ضبحًا، وكأني بنسمات السحر أضحت نقعًا من حوافر العاديات، في حين أن زفيره وشهيقه في حلبة الصراع يأبى كل منهما أن يجدل صاحبه، بيد أن سنا برق دعائه المسلول إلى السموات العلا يفلق الظلمات، وأنين تلاوته الجريحة يشق العجاج. ... المزيد
مسفر بن علي القحطاني
المقالات
منذ 2013-11-16
على خُطا أعرابي زمزم؟!
وكم آسى على حال ذاك الأعرابي الذي ذاق أشد الضربات وأبشع الأوصاف على فعلته في زمزم، بينما أبناء مدرسته ينالون أعلى الأوسمة وأشرف الألقاب أمام مرأى الجميع ومرارات أهل المكابدة في البحث والإبداع في الفن. ... المزيد
المقالات
منذ 2013-11-16
الحنين إلى الماضي الجميل
أين قلم الرصاص! فما باله صار رصاصاً يقتل ولا يكتب، يجرح ولا يرسم، وأين الألوانُ الجميلة الزاهية البراقة التي كانت تُلوِّن دفاترنا، ما بالها اليوم اتحدت فصارت كلها لوناً واحداً، دماً أحمراً قانياً، ينعب ولا ينضب، يُفجِّر ولا يتوقف. ... المزيد
المقالات
منذ 2013-11-11
طعم الغربة
منذ اللحظة التي حطت فيها قدماه أرض الغربة، وبلدُه يسكن في رأسه صداعاً لا ينتهي، منذ تلك اللحظة، تحوَّل إلى حديقة من الشوق، بينما تجردت حياته من كل طعم ولون إلا طعم المرارة ولون الكآبة. ... المزيد
المقالات
منذ 2013-11-10
الابن الإمام (قصة حقيقية رائعة جدا)
ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا، وﻻ جدوى ولكن شيئا ما يمنعه من ترك المنزل.. مرة أخرى، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم ما الذي جعله ينتظر كل هذا الوقت، وظل يطرق فإذا بالباب يفتح ببطء.. وكانت تقف عند الباب امرأة كبيرة في السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له: ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بني؟!
... المزيد
علي الطنطاوي
المقالات
منذ 2013-11-06
قِصَّةُ أبْ
دخل عليّ أمس بعدما انصرف كتّاب المحكمة ولبست معطفي رجل كبير في السن يسحب رجليه سحباً لا يستطيع أن يمشي من الضعف والكبر، فسلّم ووقف مستنداً إلى المكتب، وقال: إني داخل على الله ثم عليك أريد أن تسمع قصتي وتحكم لي على من ظلمني. ... المزيد
سارة بنت محمد حسن
المقالات
منذ 2013-10-23
خواطر مؤلمة مع دودة
بين وريقات السبانخ الخضراء وجدتها متكورة على نفسها. كانت جميلة رغم ما يصيب الإنسان من تقزز فطري إذا رأى مثلها! كانت خضراء جميلة فعلاً.. ... المزيد
خالد الشافعي
المقالات
منذ 2013-10-19