عمر بن عبد الله المقبل
المشاهدات: 32,690
عمر بن عبد الله المقبل
المقالات
منذ 2016-02-23
وما أنا من المتكلفين
ومما جرى مدحُه عند العرب -بل عموم العقلاء- مدح العَفْوية، وذمّ التكلّف والخروج عن السجيّة، ما لم يكن ذلك في باب مجاهدة النفس على ترك خُلق قبيح، وسلوك سيء! ... المزيد
عمر بن عبد الله المقبل
المقالات
منذ 2016-02-13
خطاكم يا أهيل الجامعات!
أليس من الغَبن أن يفوّت طالبُ الجامعة، والأستاذُ، والموظفُ؛ فرصةَ مضاعفة أجوره وحسناته وهي لا تُكلّف شيئاً سوى الالتفات إلى هذا القلب وتذكيره بأمر النيّة؟! ... المزيد
عمر بن عبد الله المقبل
المقالات
منذ 2016-02-08
في بيتنا معاق
والواقع أن الإنسان ليس له إلا خياران: إما الصبر والرضى، أو الجزع والقلق، فالأول يرتفع بإيمانه وصبره، ويرتاح قلبُه.. وأما الثاني فإنما يَهبط بجزعه وقَلقِه، ويُتعب قلبَه، ويملأ صدرَه كمَدًا، ولن يجلب له ذلك شفاء أو تخلّصًا من تلك الإعاقة.. ... المزيد
عمر بن عبد الله المقبل
المقالات
منذ 2016-02-07
من أسباب شرح الصدر
لا يكاد يمر على الواحدِ منا اليومُ إلا وهو يسمع من بعض الناس كلمةً بل كلمات توحي بالملل والسآمة، وتُشعِر بالهم والغم من عيشته وحياته.. إذا كان الأمر كذلك؛ فحقٌّ على الناصح لنفسه أن يبحث عن الأسباب الحقيقية لشرح الصدر، وهي كثيرة، يلحظها من له أدنى تأمّل في الكتاب والسنة ومن أعظمها الآتي: ... المزيد
عمر بن عبد الله المقبل
المقالات
منذ 2016-02-04
كنوز ما بين الأذانين
وقد تأملتُ فيما بين هذين الأذانين من الكنوز فدُهشت! وتعجبتُ من تفريطنا فيها، ... المزيد
عمر بن عبد الله المقبل
المقالات
منذ 2015-03-01
رجل السَّاقَة
جمعني لقاء بأحد العاملين في الجهات الخيرية، فأتى الحديثُ على عمله في مهمة لا تناسب مقامه الحالي بتوجيه ممن يعلوه رتبةً في تلك الجهة، فقال لي بالحرف الواحد: أنا أعملُ حيثُ وُضِعْتُ، ولو كنت في المستودع!
... المزيد
عمر بن عبد الله المقبل
المقالات
منذ 2015-01-22
لحظات الاحتضار بين حيرةِ المتكلمين .. ويقينِ العجائز
هذا النوع من كبار السنّ، لم يدخلوا يوماً مدرسةً يتعلمون فيها، ولا جلسوا بين يَدَي معلّمٍ في الكتاتيب، لكنّهم رضعوا معاني اليقين عبر كلماتٍ يسيرة تلقّوها في صِغَرهم من والديهم، وافقت فطرةً نقيّة لم تتلوث بشيءٍ من نواقض الفطرة ونواقصها، ولا عبثِ الفكر، بل كانت حياتهم عامرةً بحب الله ورسوله، والقيامِ بأنواعٍ مِن العباداتِ البدنية واللسانية والمالية، التي يُرى أثرُها في بوارِق السرور الذي لا تُخطئه العينُ والأذن، سواءٌ في فلتات اللسان، أو على صفحاتِ الوجه، رغم المصائبِ التي تمرّ، والمنغصات التي لا تخلو منها هذه الحياة. ... المزيد
عمر بن عبد الله المقبل
المقالات
منذ 2014-12-01
قواعد في تلقي المصائب
مع تكرُّر الشكوى من المصائب، وتجدد الهمومِ والمنغّصات؛ كان تقريبُ كيفية تلقّي هذه الأقدار المؤلمة مِن الأهمية بمكان، مستفيداً من نصوص الوحيين، وكلام العلماء والعقلاء ... المزيد
عمر بن عبد الله المقبل
المقالات
منذ 2014-08-09
{وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ}
شكوى النبي صلى الله عليه وسلم مَن هجر القرآن، فيها دلالةٌ على أن ذلك من أصعب الأمور عليه، وأبغضها لديه؟ وأن في حكاية القرآن لهذه الشكوى وَعِيدٌ كبير للهاجرين بإنزال العقاب بهم إجابةً لشكوى نبيه صلى الله عليه وسلم؟ أيُلامُ نبينا صلى الله عليه وسلم على شكواه وتفجعه! والمهجور هو كلام ربه عز وجل، الذي فتح الله به آذاناً صماً، وعيوناً عمياً، وقلوباً غلفاً؟ ... المزيد
عمر بن عبد الله المقبل
المقالات
منذ 2014-07-31
أختم أم أتدبر؟
يرد هذا السؤال كثيراً على أهل العلم وطلابه، وخاصةً في شهر رمضان المبارك، حيث الإقبال العام من المسلمين على قراءة كتاب الله تعالى.
وقد بقيت عِقْداً من الزمن أتأمل في هذا السؤال كثيراً، وأتذاكر فيه مع بعض الفضلاء، فكتبت هذا الجواب المختصر، الذي أرجو أن يكون صواباً ... المزيد
عمر بن عبد الله المقبل
المقالات
منذ 2014-07-09
التدبر بين تباشير العودة، وخطر الجرأة
أحظّ الناس نصيباً من تدبر كلام الله تعالى هم أهل العلم -وهم العلماء وطلبة العلم- بالقرآن، فهماً لدلالاته -بأنواعها الثلاث- وعلماً بأحكام الشريعة، وعلماً بالسيرة النبوية -التي هي الترجمة العملية للقرآن- وهكذا، من كان بالله وأسمائه وصفاته، ومن كان بسنة رسول الله وسيرته أعلم؛ كان أكثر نصيباً للإصابة والتوفيق للتدبر، وهم -على تفاوت مراتبهم- يَمْتَحون من معاني هذا الكتاب، ويغترفون من علومه على قدر ما آتاهم الله تعالى من العلم والفهم.. ... المزيد
عمر بن عبد الله المقبل
المقالات
منذ 2014-07-08
منعشات الروح
إن حاجات الروح تتعارض في جملتها مع كثيرٍ من مترفات عصرنا المادي، الذي يدغدغ أجسادَنا بالنعيم الزائل، ويذَرُ أرواحنا ظامئةً تذروها الرياح!
... المزيد