خالد سعد النجار
المشاهدات: 20,350
خالد سعد النجار
المقالات
منذ 2017-11-29
التواضع زينة الأخلاق (2)
عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، قال -صلى الله عليه وسلم-: «ما من آدمي إلا في رأسه حَكَمَة بيد مَلَك، فإذا تواضع قيل للملك: ارفع حكمته، وإذا تكبر قيل للملك: ضع حكمته» ... المزيد
خالد سعد النجار
المقالات
منذ 2017-11-29
التواضع زينة الأخلاق (1)
قال -صلى الله عليه وسلم-: «إن الله أوحى إلي أن تواضعوا، حتى لا يفخر أحد على أحد، ولا يبغ أحد على أحد»
وقال: «ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله» ... المزيد
خالد سعد النجار
المقالات
منذ 2017-11-29
محطات بين الشبهة والشهوة (3)
قال ابن القيم: قال لي شيخُ الإسلام، وقد جعلتُ أُورِدُ عليه إيرادًا بعد إيراد: لا تجعلْ قلبَك للإيرادات والشُّبُهَات مثل السفنجة فيتشربَها، فلا ينضح إلا بِها، ولكنِ اجعلْه كالزجاجة المصمتة، تمرُّ الشُّبُهَات بظاهرِها ولا تستقرُّ فيها ... المزيد
خالد سعد النجار
المقالات
منذ 2017-11-29
محطات بين الشبهة والشهوة (2)
جمع سبحانه بين ذكر الفتنتَيْن في قوله: {كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ}[التوبة: 69]؛ أي: تمتَّعوا بنصيبهم من الدنيا وشهواتها، والخَلاَق: هو النصيبُ المُقدَّر، ثم قال: {وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا}، فهذا الخوضُ بالباطل، وهو الشُّبُهات. ... المزيد
خالد سعد النجار
المقالات
منذ 2017-11-29
محطات بين الشبهة والشهوة (1)
وقد عرفها ابن القيم رحمه الله فقال: "الشُّبْهَة: وَارِد يرد على الْقلب يحول بَينه وَبَين انكشاف الحق" [مفتاح دار السعادة] ... المزيد
خالد سعد النجار
المقالات
منذ 2017-11-25
من معالم التربية النبوية (5)
لا تنال المروءة إلا بعلو الهمة وشرف النفس، لأن علو الهمة هو الدافع على التقدم، ولذلك كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يقول: لا تصغرن هممكم، فإني لم أر أقعد عن المكرمات من صغر الهمم. وأما شرف النفس فإن به يكون قبول التأديب، فالنفس إذا شرفت كانت للآداب طالبة وفي الفضائل راغبة. ... المزيد
خالد سعد النجار
المقالات
منذ 2017-11-24
من معالم التربية النبوية (4)
العبد إذا قام في الصلاة، غار الشيطان منه، فإنه قد قام في أعظم مقام وأقربه وأغيظه للشيطان وأشده عليه، فهو يحرص ويجتهد كل الاجتهاد أن لا يقيمه فيه، بل لا يزال به يعده ويمنيه وينسيه ويجلب عليه بخيله ورجله حتى يهون عليه شأن الصلاة، فيتهاون بها فيتركها، فإن عجز عن ذلك منه وعصاه العبد وقام في ذلك المقام، أقبل عدو الله تعالى حتى يخطر بينه وبين نفسه، ويحول بينه وبين قلبه، فيذكره في الصلاة ما لم يكن يذكر قبل دخوله فيها. ... المزيد
خالد سعد النجار
المقالات
منذ 2017-11-23
خير ما اكتنز الناس (1)
القلب الشاكر قلب عامر بالإيمان، خال من أدران الشرك والمعاصي، ولأن الإيمان نصفان: نصف صبر، ونصف شكر. كان الشكر من أجل المقامات، وقد أمر الله عباده به، ونهى عن ضده، فقال تعالى: {وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [النحل:114] وقال تعالى: {وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ} [البقرة:152] ... المزيد
خالد سعد النجار
المقالات
منذ 2017-11-22
من معالم التربية النبوية (3)
صلاة العبد صلاة من يظن أن لا يصلي غيرها، ويستحضر فيها قرب الله منه، وأنه بين يديه كأنه يراه، أجدر أن يولد في القلب الخشوع، كما ثبت في الحديث الحسن عنه -صلى الله عليه وسلم-: «اذكر الموت في صلاتك، فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحري أن يحسن صلاته، وصل صلاة رجل لا يظن أنه يصلي غيرها» ... المزيد
خالد سعد النجار
المقالات
منذ 2017-11-22
من معالم التربية النبوية (2)
قال جمهور العلماء أنه لا يعتد بها في الثواب إلا بما عقل منها وخشع فيها لله تعالى، وحجتهم الحديث الصحيح الذي رواه الإمام أحمد: «إن العبد يصلي الصلاة، ما يكتب له منها إلا عشرها، تسعها، ثمنها، سبعها، سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها» ... المزيد
خالد سعد النجار
المقالات
منذ 2017-11-21
من معالم التربية النبوية (1)
الصلاة عماد الدين، وعصام اليقين، ورأس القربات، وغرة الطاعات، وأعظم العبادات التي تصل بين العبد وربه، فلا خير في دين لا صلاة فيه، ولا خير في صلاة لا خشوع فيها، فالخشوع روح الصلاة ومقصودها ولبها، وكما بين رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأمته أعمال الصلاة الظاهرة من صفة ركوعها وسجودها وسائر أعمالها، يبين لنا في هذا الحديث الجليل عماد الصلاة وأساسها الباطن ألا وهو «الخشوع» ... المزيد
خالد سعد النجار
المقالات
منذ 2017-11-11
لا عليك ما فاتك من الدنيا (3)
الخلق الحسن صفة سيد المرسلين، وأفضل أعمال الصديقين، وهو على التحقيق شطر الدين، وثمرة مجاهدة المتقين، ورياضة المتعبدين. ... المزيد