أنَّى لنا بنَصر الله؟!

قد وعَد اللهُ بنَصر مَن ينصرُه، ونصرُه هو نصرُ كتابه ودينه، ورسوله.. ... المزيد

متى يظهر الباطلُ على الحقّ؟!

إن ظهور الباطل على الحق أن تنتقل القلوبُ من الهُدى إلى الضلالة.. ... المزيد

سبحان الذي يُمهِل كأنه يُهمِل!

لقد تأمَّلتُ أمرًا عظيمًا: أنه عزَّ وجلَّ؛ يُمهل حتى كأنه يُهمل! فتَرى أيدي العُصاة مُطلقة، كأنه لا مانع، فإذا زاد الانبساط، ولم تَرعوِ العقول؛ أخَذ أخْذ جبَّار.. ... المزيد

إلى الباحثين عن الأمْن!

"..ليس من شرطِ الأمن رفعُ الحرب! إنما من شرطه؛ مِلْك الإنسان لنفسه باختياره، وسلامته عن الغلبَة المشحونة بالذِّلَّة! ..". ... المزيد

أسْوأ خاتِمَة!

حدَّثني أحدُ مشايخي، يقول: "اقتربتُ من شابٍّ يَحتَضر، فجعلتُ ألقِّنُه الشهادة! فإذا به؛ يَنظر إليَّ ولا يُجيب! فظللتُ أُكرِّرها عليه، ولا يَزيد عن النظر إليَّ، والصمت العجيب! فلا زلِتُ به، حتى رفع رأسَه قليلًا، وحدَّق إليَّ النظر.. فاستبشرتُ ومَن معي.. لعلَّه يقولُها! وإذا به، يُحرِّك شفَتيه بصعُوبةٍ بالغة! فكرّرتُ عليه الشهادتين مِرارًا..". ... المزيد

لمِثل هذا يُعدُّ العلماءُ والشُّيوخ!

"بعد رحيل التتار من دمشق، بَقِيَت البلدُ في خوفٍ شديد.. لا يدري الناسُ متى يَهجم التتار مرةً أخرى، فاجتمع الناسُ حول الأسوار لحفظ البلد..". ... المزيد

ساعةَ مُقاربة اليأس!

إنَّما تُعجَّل الإجابة، ساعةَ مُقاربة اليأس، فلا تَستطِل، ولا تَضجَر! ... المزيد

مع مَن تكون؟

"عن عامر بن مطر قال: كنتُ مع حذيفة فقال: يُوشك أن تراهم يَنفرجون عن دينهم... فأمسِك بما أنتَ عليه اليوم، فإنها الطريق الواضح! كيف أنت يا عامر بن مطر؟!". ... المزيد

خاطرة: فِيمَ حُزنُك؟! واللهُ يُدبِّر لك!

قد يَمنعُك ما تَهوى.. ابتلاءً، ليبلُوَ صبرَك! فأرِه الصبرَ الجميل.. ترَى عن قربٍ ما يَسُرّ! ... المزيد

خاطرة: للظالم والمظلوم

للظالم..
حنَانَيْك! فوَاللهِ ما أمهلَك عجزًا ولا سهْوًا.. وإنَّما استِدراجًا ومَكرًا!

للمظلُوم ..
رُوَيدك! أفسدَ الظالمُ عليك شيئًا من دُنياك لِتربحَ دُنياك وأخراك.
أكمل القراءة

بأيِّ وجْـهٍ تَلْقَـى ربَّك!

فَوَا عَجَبًا للمُغالِط نَفسه! يُرضِي ربَّه بطاعة، ثم يُرضِي نفسَه بشَهوة، ويقول: حسَنة وسَيئة! ... المزيد

وللتواضع حدٌّ!

قال ابنُ القيِّم رحمه الله، في كتابه (الفوائد): "وللتواضع حدٌّ، إِذا جاوزَه كان ذلًّا ومهانة، وَمن قَصر عَنه؛ انحرف إِلَى الكبر والْفَخْر. وللعِزِّ حدٌّ، إِذا جاوزه كان كِبرًا وخُلقًا مذمومًا، وَإِن قَصر عَنه؛ انحرف إلى الذُّل والمهانة.. وضَابِط هذا كُله: الْعدْل؛ وهُو الأخْذ بالوسَط الْمَوضُوع بَين طرَفي الإفراط والتفريط". ... المزيد

معلومات

باحث شرعي و أحد طلاب الشيخ سليمان العلوان حفظه الله

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً