المصدر: موقع الإسلام اليوم
- السعودية
- www.islamtoday.net
سلمان بن فهد العودة
المقالات
منذ 2014-07-22
إحساس بالألم
يتشكى كثيراً من توالي المصائب عليه، ويلخص حياته بأنها سلسلة متصلة الحلقات من الآلام والمحن، يخرج من حفرة ليقع في جرف، الحظ لا يبتسم له إلا نادرًا... الغموم والهموم تَحَدٍّ يواجهك، ويستفز طاقاتك، ويحرِّك مكامن القوة في نفسك؛ شرط ألا تستسلم لليأس والقنوط، ولا تسمح للوساوس أن تستحوذ عليك، وبذكر الله تطمئن القلوب. ... المزيد
المقالات
منذ 2014-07-19
رأي المربي في المتربي له أثر على شخصيته
ينبغي على الوالدين أن يشجعوا أطفالهم ويمدحوهم ببعض الصفات الحسنة -حتى لو لم تكن فيهم- باعتدال؛ لعلهم يتصفوا بها مع الوقت، كما ينبغي عليهم أن يتجنبوا وصفهم ووصمهم بالصفات الذميمة، حتى وإن كانت متحققة فيهم؛ لأنهم بذلك يؤصلونها فيهم ويحكمون عليهم بها. ... المزيد
المقالات
منذ 2014-07-11
حوِّل القيمة الإيجابية إلى مهارة ليستوعبها طفلك!
تحويل القيمة التربوية إلى مهارة يساعد الطفل على إدراكها والاستمرار في تطبيقها، إذ المهارة تتطلب من الطفل أن يستخدم أكثر من حاسة من حواسه، ولاشك هي الأكثر جذبًا لانتباهه.
... المزيد
سلمان بن فهد العودة
المقالات
منذ 2014-07-11
شرارة!
أعظم صفة يمكن أن تتدارك الانشطار والتمزُّق الذي يهدد أكثر من بلد عربي هي التسامي والتسامح والتعالي على حظوظ الذات، والتصافح والعفو والقدرة الدائمة على نسيان ما فات، والنظر للمستقبل وتجاوز الغبن الشخصي إلى فضاء المجموع، وملء الكراسي حول الطاولة المستديرة، المرأة والرجل، الشرقي والغربي، الوسط والطرف، الفقير والغني، الصغير والكبير، حتى لا تتحول الخسائر والأوجاع إلى دم يرميه كل طرف على قميص يوسف الغائب. ... المزيد
المقالات
منذ 2014-07-11
حسبنا الله
حينما جرّب العارفون قيمة هذا الذكر: {حَسْبُنَا الله وَنِعْمَ الوكيل}، تلذذوا بترداده من شغاف قلوبهم، فانتعشت جوراحهم وقويت هممهم وعزائمهم بعدما صدقوا في توكلهم وتيقنوا معية ربهم لهم في السراء والضراء، فحفظوا جوارحهم عن معاصيه، وتقرّبوا بقرباتهم وطاعاتهم بين يديه، فكان لهم الأمن بعد الخوف، واليسر بعد العسر، والسعة بعد الضيق والشدة، والانشراح والانبساط بعد الكدر والغمة، فينقلب إلى نعمة ربه وفضله ورحمته، {فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ}. ... المزيد
المقالات
منذ 2014-07-03
ليلة الأسرة
(ليلة الأسرة) أو سمها ما شئت، هدفها الأساس بناء جسور المحبة بين أفراد الأسرة، وإزالة الحواجز، وكسر الروتين، وتنمية الجوانب الاجتماعية، والفكرية، وإبراز المواهب والتصفيق لها، وحل المشكلات التي تواجه الأسرة أو أحد أفرادها، وإشاعة الحوار والتدريب عليه، إلى غير ذلك من المكاسب العظيمة. ... المزيد
المقالات
منذ 2014-07-03
ولا تلبسوا الحق بالباطل
يفقد الباطل فتنته وتأثيره، ما لم يكن معه شيء من الحق يُلبِّس به. الباطل المحض لا يَرُوج على أكثر الخلق، فإن الإنسان بخِلقته وفطرته يحب أن يرضى عن اختياره وموقفه، والباطل المحض لا يمنحه هذا الرضا. وفي القرآن جاء النهي واضحا بيّنًا: {وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ}. وهذا النهي يفيد المؤمن في خاصة نفسه ودعوته، وفي تعامله مع الدعوات الأخرى. ... المزيد
المقالات
منذ 2014-06-28
مهمتك صقل مواهب طفلك لا إيجادها
أيها الآباء، أيتها الأمهات: إن واجب التربية الذي يتحتم عليكم هو تسخير المواهب والملكات، وتكميل الإمكانات والقدرات الموجودة في أطفالكم وتبليغها مداها، وإياكم أن تجعلوا من أطفالكم حقلًا للتجارب، أو تحقيقًا لطموح عجزتم أنتم عن تحقيقه. ... المزيد
سلمان بن فهد العودة
المقالات
منذ 2014-06-22
لن تصفو لك!
أخي الإعلامي؛ أنا لا أخاطبك أنت، فأنت مؤتمن على الكلمة، وأرجو أن تكون لها أهلًا.. إنما أخاطب أخًا لك تزيَّا بزيِّك، واستخدم أدواتك، وأخذته حماسة الوقت، واندفع لا يلوي على شيء يردد ما ليس له به علم! ... المزيد
المقالات
منذ 2014-06-21
الطفل المبدع.. أين يُصنع؟
السعادة الأسرية طاقة كامنة في كيان كل فرد من أفراد الأسرة، تنتظر مثيرًا لتستجيب له، فتخرج وتنتشر في كل أرجاء البيت. ... المزيد
محمد بن إبراهيم الحمد
المقالات
منذ 2014-06-13
من ثمرات وفضائل الدعاء وكيفيته في السنة النبوية
الدعاء لـمَّا كان هو العبادة، وكان مخَّ العبادة كان أكرم على الله من هذه الحيثية، لأن العبادة هي التي خلق الله سبحانه الخلق لها.. ... المزيد
المقالات
منذ 2014-06-12
الحياء زينة للطفل فلا تجعله سكينًا لذبح التعبير عن المشاعر
الحياء يا سادة كمالٌ للرجل، وزينة للمرأة ولكن! حذار من أن يتحول إلى سكينٍ لذبح التعبير عن الحب والمشاعر والأحاسيس، فلا يستطيع الابن (البنت) أن يعبر عن مشاعره -بل لا يُحسن- وكل ذلك بداعي الحياء، أو ينحرف مفهومه في قلوب الأبناء إلى العجز والجُبن والاستسلام للغير، وعدم المطالبة بالحقوق المشروعة، أو الجهر بكلمة الحق في مكانها الصحيح.. ... المزيد