وسم: الفرج

هذه السورة العظيمة، تسلية المحزون، وبشرى لكل مكلوم، فنبي كريم صرفت به خطوب تتلو خطوبا، وشوائب تدع الولدان شيبا، فصبر فمرت محنته منحة. ... المزيد

إن اليسر هو الأصل، وإنما يستخرج الله ببعض الشدائد منَّا ألواناً من العبوديات؛ غفلنا عنها حين سبحنا في تيار الحياة الرخي، فأراد بلطفه أن يسمع نجوانا وشكوانا، وأن يرى قلوبنا الموجوعة، وأن تترطَّب عيوننا ببعض الدمع الذي جفَّ في مآقينا! ... المزيد

فإنَّ العبد إذا علم أنَّه لن يُصيبَه إلا ما كتبَ الله له مِنْ خير وشرٍّ، ونفعٍ وضرٍّ، وأنَّ اجتهادَ الخلق كلِّهم على خلاف المقدور غيرُ مفيد البتة، علم حينئذٍ أنَّ الله وحده هو الضَّارُّ النَّافعُ، المعطي المانع، فأوجبَ ذلك للعبدِ توحيدَ ربِّه، وإفرادَه بالطاعة، وحفظَ حدوده، فإنَّ المعبود إنَّما يقصد بعبادته جلبَ المنافع ودفع المضار. ... المزيد

إنه مفتاح واحد يفتح لك كل اﻷبواب الموصدة! ... المزيد

الأزمات والابتلاءات لم تأت إلا اختبارًا للعباد، تأتي ليطهر الله تعالى عباده، وعندما يشتد الضيق ضيقًا، ويزيد الهم همًا، فلا يلبث إلا ويلاحقها الفرج. ... المزيد

أحيانا يعجز اللسان عن البوح بآلامه و ويعجز القلم عن كتابة آهاته وشكواه, و يعجز القلب عن ضبط دقاته مهما كانت صحة جسده, ذلك عندما يشتد الهم وتضيق الصدور. ... المزيد

إنَّ الشدائد – مهما تعاظمتْ وامتدَّتْ. لا تدومُ على أصحابِها، ولا تخلَّدُ على مصابِها، بل إنها أقوى ما تكونُ اشتداداً وامتداداً واسوداداً، أقربُ ما تكونُ انقشاعاً وانفراجاً وانبلاجاً، عن يُسْرٍ وملاءةٍ، وفرجٍ وهناءةٍ، وحياةٍ رخيَّةٍ مشرقةٍ وضَّاءةٍ، فيأتي العونُ من اللهِ والإحسانُ عند ذروةِ الشِّدَّةِ والامتحانِ، وهكذا نهايةُ كلِّ ليلٍ غاسِق، فجرٌ صادِقٌ. ... المزيد

وقولهُ سبحانَهُ: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً . إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً}، قال بعضُ المفسرين، وبعضُهُم يجعلُهُ حديثاً: «لنْ يغلبَ عُسْرٌ يُسْرَيْن»، وقال سبحانهُ: {لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً}. ... المزيد

صُبْحُ المهمومين والمغمومين لاحَ، فانظرْ إلى الصباحِ، وارتقبِ الفَتْحَ من الفتَّاحِ، تقولُ العربُ: "إذا اشتدَّ الحبلُ انقطع"، والمعنى: إذا تأزَّمتِ الأمورُ، فانتظرْ فرجاً ومخرجاً. ... المزيد