فتح القدير (تفسير الشوكاني)

منذ 2015-03-20
 فتح القدير (تفسير الشوكاني)

يعتبر تفسير فتح القدير للشوكاني (1173 - 1250هـ) أصلاً من أصول التفسير، ومرجعاً من مراجعه، لأنه جمع بين التفسير بالرواية والتفسير بالدراية، حيث أجاد فيه مؤلفه في باب الرواية، وتوسع في باب الدراية. شرع في تأليفه في شهر ربيع الآخر من سنة 1223هـ،

طريقته في تفسيره

كانت للشوكاني طريقته الخاصة في التفسيره، ذكرها في مقدمة كتابه وهي :

  • الجمع بين التفسير بالرأي والتفسير بالمأثور، لذا أطلق عليه اسم " فتح القدير، الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير"
  • ايراد الآيات ثم تفسيرها، وذكر الروايات التفسيرية الواردة عن السلف، وكثيراً ما يذكر عمن أخذ أصحاب كتب التفسير.
  • ذكر المناسبات بين الآيات، والاحتكام إلى اللغة، معتمداً على أئمتها كالمبرد، والفراء، وأبي عبيدة.
  • الاعتناء بإيراد القراءات السبع وشرحها وبيان معناها .
  • ايراد مذاهب العلماء الفقهية في كل مناسبة، وذكر اختلافهم وأدلتهم، والترجيح بينها، واستنباط العديد من الاحكام معتمداً على اجتهادة في كثير من المواضع.
  • 20
  • 2
  • 57,772
  • التصنيف:
  • المحقق: يوسف الغوش
  • الناشر: دار المعرفة
  • سنة النشر: 1428 - 2007
  • رقم الطبعة: 4

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً