التخطيط الشخصي في السيرة النبوية: المنهج والقدوة

منذ 2015-03-30

تأليف: الشيخ مهنا نعيم نجم

التخطيط الشخصي في السيرة النبوية: المنهج والقدوة

التخطيط الشخصي في السيرة النبوية: المنهج والقدوة

إن من الأهمية بمكان أن يكون لدى كل مسلم نظرة عامة لما عاشه النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهذا ما يبعثه لأن يضع خطة لحياته التي لن تتوقف بالموت بل تتعداه للآخرة، لتحقيق الهدف السامي العالي ألا وهو دخول الجنة وما فيها من خيرات أعدت للمتقين.

فالتخطيط وسيلة مهمة، ومرتكز انطلقت من خلاله دعوة الإسلام وتجل ذلك بكثير من الآيات القرآنية، والأحادي النبوية، ومنها قوله تعالى ﴿ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ﴾ [المائدة: 48]، أي سبيلاً وسنة وطريقا سهلًا واضحًا إلى المقاصد الإسلامية.

فاهتم الرسول - صلى الله عليه وسلم -بالتخطيط الإستراتيجي، في بناء الدولة الإسلامية وأركانها، وكذلك عناصرها وبشكل أساسي العنصر البشري. والذي يهمنا في هذه الدراسة الإستراتيجية التي أتبعت في نقل الدعوة من السرية إلى الجهرية..

وقد قسمتها لثلاثة مباح ، وفي كل باب شرح وتفصيل، وتوضيح:

المبحث الأول/ تشخيص عام للحالة التي سبقت إعلان الدعوة (البيئة الداخلية: نقاط القوة والضعف).

المبحث الثاني/ تسليط الضوء على أحداث دار الأرقم بن أبي الأرقم (البيئة الخارجية: التحديات والفرص)

المبحث الثالث/ التصور العام للخطة الاستشرافية للنبي - صلى الله عليه وسلم -.

ثم خاتمة فيها خلاصة هذا الموضوع.

  • 3
  • 0
  • 14,645

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً