لا إله إلا الله عقيدة وشريعة ومنهاج حياة
كتاب ـلا غنى عنه لمـن يريد الـحق... يبين ماهي مقتضيات لا إله إلا الله ونواقضها وما ءال إليه جهلنا بها وكالعادة يركز محمد قطب على حاكمية الشريعة الربانية وانها ليست فكراً يضاهي فكراً آخراً ليست نداً للـيسارية على الجـانب الإجتماعي ولـيـست كذلك للرأسمالية على الجانب الإقتصادي وهكذا ولكن هي فـكر ربــاني من الذي خلق الخلق وأعلم بشؤؤونهم.
ويرى مـحمد قطب أن أكثر مرض أصابنا هو مرض الفكر الإرجائي ويتمثل في الإيمان القولي فقط بدون عمل وشعور كل فرد أن واجبه تجاه دينه انقضى بقول لا إله إلا الله وأن العمل غير واجب على كل فرد وأن لا إله إلا الله ليس لها مقتضايات ونواقض وأن الشخص ينال رضى الله بقولها وبدون عمل أي عمل مقتضايتها.
أهم النقاط في الكتاب
- المقـتضى التعبدي
- المقـتضى الإيماني
- المقـتضى التشريعي
- نواقـض لا إله إلا الله
- الانـحرافات التي طـرأت على مفهوم لا إله إلا الله