ماذا تعرفين عن قدوتك محمد صلى الله عليه وآله وسلم
إعداد: عبد العزيز الفقيري
ها نحن نبحر مع طالبات المرحلة الثانوية في هذا الكتاب الخاص بسيرة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وحياته، وأخلاقه.
وقد قطفنا أزهار الكتاب من كتب، وموسوعات، ومواقع، تحدثت عن السيرة العطرة، ومناقب النبي صلى الله عليه وسلم، وولفنا بينها في صورة مختصرة، والحديث عن السيرة النبوية العطرة شيء عظيم؛ لأن صاحبها هو رسول كريم عظيم صلى الله عليه وسلم:
زكاه الله في عقله فقال سبحانه: ﴿ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ﴾ [النجم: 2].
وزكاه في خلقه فقال سبحانه: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4].
وزكاه في صدقه فقال سبحانه: ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ﴾ [النجم: 3].
وزكاه في صدره فقال سبحانه: ﴿ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ﴾ [الشرح: 1].
وزكاه في ذكره فقال سبحانه: ﴿ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾ [الشرح: 4].
وزكاه في طهره فقال سبحانه: ﴿ وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ ﴾ [الشرح: 2].
وزكاه الله في كل شيء فقال سبحانه: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21].
ثم أخبر عن منزلته في الملأ الأعلى عند رب العالمين وعند الملائكة المقربين فقال سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].
- التصنيف:
- الناشر: الموسوعات الثقافية المدرسية