التعامل الأسري وفق الهدي النبوي
أ. د. حنان قرقوتي
تهدف إلى "تدعيم البنى الدفاعية الأساسية في الإسلام؛ والتي من أهمها الأسرةُ نَواةُ المجتمع؛ وتهتم بتتبع المنهجية النبوية في تجربة الحياة الزوجية؛ حيث تتلمس الدراسة أخلاقيات "التعامل الزوجي"، وأخلاقيات تربية الأولاد من خلال القرآن الكريم والسيرة النبوية.
وتتناول الدراسة؛ بشيء من الإيجاز، حقوق كل من الزوجين، وضرورة تلمس دعائم الإيمان في اختيار كل من الزوجين لشريك حياته، وبناء مستقبله الأسري،
وتوقيت هذه الدراسة له أهمية كبرى في الحياة المعاصرة لما يعتور الأسرة المسلمة حالياً من مشكلات من أخطرها ما طرأ على مجتمعنا المسلم من معطيات ومفاهيم خارجية، تأتي إلى المجتمع المسلم بحلة براقة عبر القنوات الإعلامية والندوات والمؤتمرات، وهدفها فرط عَقد التماسك الأسري، لذا فإن الاستمساك بالهدي النبوي في بناء الحياة الزوجية هو الضامن الوحيد لتماسك مجتمعاتنا الإسلامية وبداية الفوارق من حالة الغفلة التي غلفت طابع حياتنا المعاصرة وجعلت شبابنا المسلم ينتقل في حياته في دورات متتالية من الفشل في مراحل حياته المختلفة.