التربية الجمالية في الإسلام

منذ 2016-03-13
التربية الجمالية في الإسلام

يتناول هذا الكتاب الظاهرة الجمالية في الدين، حيث تعد كيان قائم في ذاتية الدين، تظهر من خلال التناسق والتنظيم ومن خلال المواءمة والتعاون، ووضع الكاتب في الجزء الأول من تلك الدراسة المتكاملة القواعد الكلية لهذه الظاهرة، وتناول الجزء الثاني بيان عملي تناول فيه الحديث عن جمال الكون وجمال الإنسان وجمال الفن، أما الجزء الثالث - التربية الجمالية في الإسلام - فتحدث بشكل عام عن التربية الجمالية من خلال الحديث عن جماليات المنهج الذي وضع لتربية هذا الإنسان.

وقد جاء هذا الجزء في ثلاثة أبواب، وباب رابع خصصه الكاتب لبعض اللوحات الجمالية لتكون نماذج من جماليات هذا الدين، وجاءت عناوين الأبواب على النحو التالي:

الباب الأول: التربية الجمالية.

الباب الثاني: التشريعات الجمالية في المنهج الإسلامي.

الباب الثالث: الإحساس بالجمال.

ويقصد الكاتب بالتربية الإسلامية الجمالية عملية تقويم وتوجيه لسلوك الإنسان هدفها تطبيق المنهج الإلهي بالاستعانة بالوسائل والطرق التي حددها المنهج نفسه، حيث تعد "التربية الجمالية" في الإسلام بمثابة عملية تقويم وتوجيه أكثر منها عملية تغيير، وهدف هذه التربية هي إعداد "الإنسان الصالح".

ومفهوم التربية الجمالية هو حصيلة لقاء بين "التربية" وبين "علم الجمال" بشكل تكاملي يحقق مفهوم العبادة في غايته مستعينًا بفلسفة علم الجمال للوصول إلى المثل العليا في "تربية" الإنسان المسلم.

صالح بن أحمد الشامي

عالم إسلامي مهتم بالحديث النبوي وله مؤلفات أصلية في الباب

  • 7
  • 0
  • 8,984

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً