واقع الدعوة والمحتوى الدعوي في إندونيسيا
إعداد: مركز أصول العالمي للمحتوى الدعوي
تعد إندونيسيا رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، وأكبر دولة مسلمة من حيث عدد السكان، ولها موقع سياسي مهم على مستوى العالم، ومع أن المسلمين يشكلون الأغلبية فيها إلا أن محاولة مسخ هوية هذه الأمة، وتغييب هويتها الحقيقية، هو أهم الأسلحة التي يحرص الأعداء على استعمالها، وتفننوا في الإبداع فيها؛ فهي تظهر تارة بصورة قومية عربية أو طورانية أو فارسية أو حتى فرعونية وبربرية، وأحياناً بصورة أحزاب مستوردة المناهج والأفكار من اشتراكية أو ماركسية بائدة أو فرانكفونية أو ليبرالية أو حتى علمانية مجردة من كل فكر عدا عداوة الإسلام (أتاتوركية)، وأحياناً تظهر بصورة تحطيم القيم الاجتماعية، والتركيز في قضية المرأة، على جبهتي تشجيع التفلّت ومحاربة الالتزام. كما أن السماح بتكوين الأحزاب بشرط ألا تقوم على أساس ديني يصبّ في هذا الاتجاه؛ فهو يشجع على الولاء لأيّ مبدأ وفكر ما عدا الفكرة الدينية.
- التصنيف:
- الناشر: مركز أصول العالمي للمحتوى الدعوي
- سنة النشر: 1436 هـ / 2015م