دمعة على التوحيد حقيقة القبورية وآثارها على واقع الأمة
منذ 2020-08-13
إن أعظم ما يقع فيه المتقبر: هو تكذيبه للقرآن بأفعاله الشركية؛ لأن الله عز وجل قال في كتابه الكريم " إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ " سورة فاطر الآية 14. " وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ " سورة الأحقاف آية 5، والآيات كثيرة في هذا الباب. فكيف يدعو المرء ميتا لا يسمع، ولو سمع لم ينفعه. الكتاب: سلسلة تصدر عن مجلة البيان
- التصنيف:
- المصدر:
- عدد الأجزاء: 1
- الناشر: مجلة البيان
- سنة النشر: 1428هـ / 2007م
- رقم الطبعة: العاشرة