الصراع اليهودي الرافضي
• لقد كفى الله المؤمنين شرور طغمة كبيرة من قادة الرافضة الكفرة الفجرة القتلة، بتسليط اليهود عليهم في جولة من جولات الصراع والتدافع داخل المعسكر الجاهلي الشيطاني على طريق جهنم ولا شك أن في هذا مصلحة لعدوهما المشترك المسلمين، ولم يخالف في ذلك إلا مطايا الرافضة من الإخوان المرتدين الذين عطلوا الشرائع وخالفوا السنن وأماتوا الولاء والبراء فارتموا في أحضان إيران كملاذ أخير، وأكدوا قلبا وقالبا على "وحدة المسار والمصير". ولقد علمنا من شريعة ربنا سبحانه أن التدافع سنة إلهية كما تقع بين معسكري الحق والباطل؛ فإنها كذلك تقع بين مكونات معسكر الباطل نفسه، لقوله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا}، أي: "نسلّط بعضهم على بعض ونهلك بعضهم ببعض، وننتقم من بعضهم ببعض جزاء على ظلمهم وبغيهم"، فما من ظالم إلا سيبلى بأظلم، كذلك من تدبير الله تعالى ومكره لعباده المؤمنين ومكره سبحانه بالكافرين {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}، وهذا من بدهيات الشريعة.
• مقتبس من افتتاحية صحيفة النبأ العدد (462)
منير الخالدي
منذ