عناية أهل اليمن بتطوير علم القراءات القرن التاسع أنموذجاً

منذ 2013-04-27

أ. محمد سعيد بكران

عناية أهل اليمن بتطوير علم القراءات القرن التاسع أنموذجاً

عناية أهل اليمن بتطوير علم القراءات القرن التاسع أنموذجاً

ملخص البحث

اشتمل هذا البحث على الدور اليمني في تطوير علم القراءات في بلادهم، واتخذتُ من القرن التاسع أنموذجاً، إذ هو في نظري أرقى القرون التي ازدهرت فيها القراءات في الديار اليمنية، وهو من عصور الدَّولة الرسولية بالبلاد اليمنية، وافق ذلك تشجيع الدولة لهذا النمط من العلوم، ودعمها ومساندتها.
واشتمل البحث على فصلين وثمانية مباحث، ثم خاتمة وأبرز النتائج والتوصيات.
وفي ثنايا ذلك ذكرتُ مدارسهم وتميّز اليمن بها عن كثير من الحواضر الإسلامية في ذلك العصر، ومن تصدَّر الإقراء بهذه المدارس، ووفادة العلماء إليها، وذكرتُ بعض مؤلفاتهم في تقريب علم القراءات من شروح لبعض متونها، أو نظم لمسائلها وأبوابها، لاسيما كتابي “النشر” و”تحبير التيسير” وأصلهما “الطيبة” و”الدُّرة”، سالكاً طريق الاختصار بما يتناسب مع الحجم المطلوب من عدد أوراق البحث، وقد انتظمت هذه المسائل والمعلومات في ترتيبها على النحو التالي:
الفصل الأول: طرق تطوير القراءات والعناية بها: ويشتمل على أربعة مباحث:
- المبحث الأول: إنشاء الدور والمدارس لتعليم القراءات.
- المبحث الثاني: تشجيع الأمراء للمقرئين وإكرامهم.
- المبحث الثالث: الاستفادة من الوافدين من علماء القراءات.
- المبحث الرَّابع: إنشاء المكتبات وتوفير كتب القراءات بها.
الفصل الثاني: عناية العلماء بتقريب علم القراءات: ويشتمل على أربعة مباحث:
- المبحث الأول: عنايتهم بتقريب طيبة النشر وأصلها.
- المبحث الثاني: عنايتهم بتقريب نظم الدُّرَّة.
- المبحث الثالث: التأليف في ضبط القراءات المقروء بها في بلدهم.
- المبحث الرَّابع: التنبيه على الأخطاء الشَّائعة عند التالين لكتاب الله في عصرهم.
ثالثاً: الخاتمة:
وذكرتُ أبرز نتائج البحث، والتوصيات، ثم ختمت بمصادر البحث وفهرس الموضوعات.
واستقيتُ مادة بحثي هذا في غالبها من المخطوطات أو ما هو في حكمها، وبعض المطبوع.
وصلَّى الله على سيِّدنا محمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين.

  • 0
  • 0
  • 1,560

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً