التعليم بالاكتشاف الموجّه في تدريس أحكام التلاوة والتجويد من خلال عرض تجربة مؤسسة المدارس العمرية في الأردن

منذ 2013-04-30

د. شفاء الفقيه - د. حمزة حماد

التعليم بالاكتشاف الموجّه في تدريس أحكام التلاوة والتجويد من خلال عرض تجربة مؤسسة المدارس العمرية في الأردن

التعليم بالاكتشاف الموجّه في تدريس أحكام التلاوة والتجويد من خلال عرض تجربة مؤسسة المدارس العمرية في الأردن

ملخص البحث

إنّ تعليم القرآن الكريم هدف سام يتعهده معلم التلاوة والتجويد في حياته، ويسعى إليه بكافة السبل والوسائل، بيد أنّ الشريحة الكبرى من معلمي التلاوة والتجويد تلقت هذا العلم بالأسلوب التقليدي، الذي يعتمد على تلقي الأحكام وحفظها كما هي، دون إعمال العقل في كيفية تقعيد العلماء لها، ودون اكتشاف الروابط بينها، واستنتاج العلاقات؛ ولما كان التعليم بالاكتشاف الموجّه وهي طريقة من طرق التدريس يصل بها الطالب إلى القاعدة الشاملة أو العامة من خلال استقراء الصفات المشتركة للأمثلة والجزئيات، وتسهم في زيادة قدرة المتعلم على التفكير، وتمكّنه من تنمية مهارة الملاحظة، والتحليل، والتركيب، وتقويم المعلومات، وتسهم في ترسيخ المعرفة التي يتوصل إليها الطالب بنفسه؛ كان هذا سبباً في اختيار تطبيق هذه الطريقة في تدريس عدد من موضوعات التلاوة والتجويد.
وتهدف هذه الورقة البحثية إلى التعريف بطريقة التعليم بالاكتشاف الموجه في تدريس التلاوة والتجويد، وجذوره التاريخية، ومزاياه وعيوبه، والشروط الأساسية التي ينبغي توافرها عند التعليم بالاكتشاف الموجه، إضافة إلى خطوات التدريس بالاكتشاف الموجه، ودور المعلم في هذه الطريقة، وبيان أثرها من خلال عرض تجربة لمؤسسة تعليمية، هي مؤسسة المدارس العمرية في العاصمة الأردنية عمان، لصفوف المرحلة الأساسية الدنيا، التي طبقت فيها طريقة التعليم بالاكتشاف الموجّه في تعليم أحكام التلاوة والتجويد، حيث تسعى الدراسة لعرض نتائج هذه التجربة التي استمرت مدة عامين متواصلين، والتي تتضمن عرض وتحليل لأثر طريقة الاكتشاف الموجّه في اكتساب مهارات التلاوة والتجويد، وتحليل أثر الاكتشاف الموجّه في تحفيز الطلبة نحو تعليم أحكام التلاوة والتجويد.

  • 7
  • 2
  • 3,831

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً