دورُ الجهاتِ القرآنيةِ المتخصصةِ في تطويرِ خدمةِ كتبِ علومِ القرآنِ؛ علمُ القراءاتِ نموذجاً
تأليف/د. يوسف بن مصلح الردادي
دورُ الجهاتِ القرآنيةِ المتخصصةِ في تطويرِ خدمةِ كتبِ علومِ القرآنِ؛ علمُ القراءاتِ نموذجاً
ملخص البحث
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذا بحث موسوم بـ (دورُ الجهاتِ القرآنيةِ المتخصصةِ في تطويرِ خدمةِ كتبِ علومِ القرآنِ، علمُ القراءاتِ نموذجاً)، ويهدف إلى بيان الجهود المبذولة من الجهات القرآنية المتخصصة في تطوير كتب علوم القرآن، مع تسليط الضوءِ على علم القراءات كنموذج للدراسة في هذا البحث.
ويدور محور البحث حول أهمية التنسيق بين هذه الجهات المتخصصة، ومدى إسهام ذلك في تطوير الدراسات المتعلقة بكتب علم القراءات.
كما يعرض البحث بعض النتائج المترتبة على وجود قصور في التواصل بين الجهات المتخصصة في جوانب عدة، ويقدم مقترحاً لتلافي هذه السلبيات وغيرها، وِفق رؤيةٍ تقويمية للجهود القائمة، والكيفية المثلى لإيجاد خطةٍ شاملةٍ لتنسيق هذه الجهود، سعياً لتطوير خدمة كتب علم القراءات، من خلال التعاون المشترك بين كافة الجهات ذات العلاقة.
ومن أجلِّ غايات البحث السمو بالخدمة القائمة لكتب علم القراءات دراسةً وتحقيقاً وفهرسةً ثم طباعة، من أجل إتاحته للمستفيد بعد التحقق من خدمته بأعلى معايير الدقة والجودة، بدءاً من اختياره للتحقيق كموضوع لإتمام مرحلة الدراسات العليا، ثم مروراً بما يعقب ذلك من خطوات التحقيق، وانتهاءً بإتمام العمل على النحو المرجو.
ويتضمن البحث في خاتمته جملة من النتائج والتوصيات والمقترحات التي يمكن أن تُسهِم في تطوير الدراسات القرآنية من حيث التنظيم والمتابعة، مع التأكيد على ضرورة العمل لإيجاد آلية تتضمن التنسيق المشترك بين كافة الجهات ذات العلاقة؛ لتلافي أي عقبات قد تطرأ على سير العمل.
والحمد لله أولاً وآخراً،
وصلى الله وسلَّم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه.
- التصنيف: