تعليم وتحفيظ القران الكريم بواسطة الهاتف المحمول لذوي الإعاقة البصرية
م. محمد الغزالي خليل
ملخص البحث
تتناول الدراسة عرضاً مبسطاً لكيفية الاستفادة من بعض تطبيقات الهاتف المحمول وتشغيل الملفات الصوتية واستخدامها في تعليم وتحفيظ القران الكريم لذوي الإعاقة البصرية بالاستفادة من تنمية مهارات الاستماع مع توضيح خطة عملية (موضحة بالدراسة – طريقة التشغيل) والاستفادة منها في التعليم والحفظ والإعادة.. الخ، فنعلم جميعاً أننا نعيش في مجتمع عالمي سريع التغير تحيطه تحديات محلية وعالمية، أهمها التطور التقني والانفتاح على العالم من خلال شبكات الاتصالات والإنترنت وغيرها، وهذا بدوره يتطلب منا توظيف هذه التِّقنيات المعاصرة في خدمة تعليم القرآن الكريم وتعلُّمه لكافة الشرائح واستحداث الطرق والوسائل التي تَمـُدُّنا بآفاق واسعة ومتقدمة تساعدنا في استحداث الوسائل لتحفيظ وتعليم القران الكريم لذوي الإعاقة البصرية بصفة خاصة وبقية المجتمع بصورة عامة. تبدأ الدراسة بتعريف عن تقنية الهاتف المحمول والإعاقة البصرية وعملية حفظ القرآن الكريم على الروايات المتواترة ثم الدخول إلى التطبيق والتعريف بالمصطلحات ولماذا تم اختيارها لذوي الإعاقة البصرية ومن ثم ذكر الإيجابيات والسلبيات عند استخدام التطبيق مع التركيز على خلاصة الدراسة والنتائج التي توصلت إليها الدراسة والمقترحات العملية لتبني التطبيق في المستقبل إن شاء الله. قال تعالى: {إِنَّ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ يَهۡدِي لِلَّتِي هِيَ أَقۡوَمُ وَيُبَشِّرُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرٗا كَبِيرٗا} [الإسراء:9] .
- التصنيف: