استخدام الوسائط المتعددة في عرض نتائج آلية بحث قرآنية ثنائية اللغة
أ. محمود السايس - د. سلوى حمادة
ملخص البحث
الإسلام خاتم الديانات ويدين به أكثر من ربع سكان الأرض وكما ذكر موقع “سي إن إن الإخباري” : أن أغلبيتهم من دول لا تجيد اللغة العربية أو لا تعرفها أساساً.
والقرآن الكريم هو الكتاب الإلهي لهذا الدين وقد دأب المسلمون على محاولات تعلم اللغة العربية ودراسة القرآن الكريم. إن أهمية القرآن الكريم في دعم اللغة العربية لا تخفى على أحد فنحن لا نستطيع أن نُنكر أن القرآن الكريم هو الذي حفظ اللغة العربية للآن.
نسعى في هذا البحث لإعداد مستخدم وطالب اللغة العربية في أي بقعة من بقاع الأرض لتعلم واستعمال قاعدة البحث في القرآن الكريم بلغات مختلفة حيث نعتقد أن أدوات هذه البرامج – والتي يتم الوصول إليها باستخدام شبكات الاتصال – تسهل دعم كل من المعلم والمتعلم في إتمام العملية التعليمية والدراسية للقرآن الكريم.
ويأتي هذا البحث كجزء من مشروع كبير لدعم اللغات العالمية خاصة اللغة العربية في التعامل مع القرآن الكريم. وتختلف خبرة المجموعة عن غيرها من مؤسسات الشرق الأوسط – خبرة أكثر من ثلاثين عاماً – إنها خبرة في التعامل مع الدارس الأجنبي بصفة عامة والأمريكي بصفة خاصة – المستهدف الرئيسي لهذا المنتج – ؛ لذا تعْرِف كيفية اجتذابه لتلقي المعلومة وكيفية اكتسابها واستيعابها من ناحيته. ولا يشترط أن يعرف المستخدم اللغة العربية بل بإمكانه تعلمها من خلال النظام وهذا أهم ما يميز منتجات.
وقد اضطر المسلمون الذين لا يجيدون اللغة العربية لدراسة النص القرآني باللغة الإنجليزية والبحث في النص القرآني باللغة الإنجليزية أيضا. وفي هذا البحث نقدم آلية بحث في النص القرآني. وآلية البحث المشروحة هنا تمد مستخدمها بما ينشده من كلمات ومركبات وسور وآيات بنطق عربي فصيح. وتوفر للمستخدم كل هذا باللغتين العربية والإنجليزية كما توفر له نطق وترجمة ما يبحث عنه من كلمات في السياقات القرآنية المختلفة. يشرح البحث هنا هذه الآلية موضحا استخدامها في التطبيقات المختلفة.
- التصنيف: